أفيقوا يا أبناء حضرموت والمهرة.. الحرب القادمة تستهدف أرضكم وثرواتكم!
منذ إعلان وقف الحرب على غزة، بدأ العدوّ يُجيش قواته ويعد عدته للتحَرّك نحو ساحل شرق اليمن، في حضرموت والمهرة، لتنفيذ مخطّطه الخبيث للاستيلاء على ثروات هذه المناطق الحيوية.
وقد بدأت المسرحية التمهيدية على أرض الواقع: تحضيرات لتدخل القوات الموالية للإمارات والسعوديّة – من أتباع الزبيدي وطارق وما يُسمى بقوات "الشرعية" – وكلهم ينفذون أجندة خارجية لا تعترف بمصلحة اليمن ولا بأهلها.
والأخطر من ذلك، أن قوات أجنبية تتواجد فعليًّا في حضرموت والمهرة وسقطرى، وتدير خيوط اللعبة من خلف الكواليس.
هذا الاستعراض العسكري يرافقه زخم إعلامي مُعدّ مسبقًا، بتخطيط صهيوني–أمريكي–بريطاني، لتوجيه الرأي العام وإخفاء حقيقة أن الصراع ليس "داخليًا"، بل هو مخطّط إقليمي لتمكين السيطرة على مضيق باب المندب والمنافذ الساحلية الشرقية، ونهب ثروات اليمن لإنقاذ اقتصاداتهم المتدهورة.
لقد بات واضحًا أن المستعمرين الجدد لا هم لهم سوى خدمة اليهود وأمريكا، واستنزاف خيرات بلادنا لإنعاش اقتصادياتهم المنهارة.
فانتبهوا يا أبناء الجنوب، وكونوا صفًا واحدًا في وجه كُـلّ الغزاة والمستعمرين بكل أسمائهم وأشكالهم.
حافظوا على أرضكم وثرواتكم، وافشلوا هذه المخطّطات والمؤامرات، واعلموا أن العاقبة للمتقين، وأن الله ناصر من ينصرون الحق ويذودون عن أرضهم.