العراق كسر شوكة الإرهاب.. والعبادي يعلن النصر المؤزّر على داعش في الموصل

موقع أنصار الله  || صحافة عربية ودولية || الوقت التحليلي- سقطتْ دولةُ الخرافةِ وعادت الموصل إلى أهلها. انتصر الشعب العراقي بسواعد أبناءه ودماء والشهداء على الإرهاب الداعشي والفكر الظلامي في يوم تاريخي مجيد يومُ انتصارِ الحقِ وهزيمةِ الباطلِ.

 

أعلنها العبادي من قلب مدينة الموصل المحرّرة، نصر مؤزّر حيا فيه القائد العام للقوات المسلّحة القوات الأمنية التي قدمت خدمات حياتية للعراقيين الذي كانوا محاصرين، وسهّلت عودة النازحين إلى بيوتهم وأعمالهم، فضلاً عن جهود المحافظة في هذا الشأن.

وقال العبادي “أعلن انتهاء وفشل وانهيار دولة الخرافة والإرهاب التي أعلنتها داعش من الموصل”، مضيفاً “استطعنا بجهود العراقيين تحقيق الانتصار على دويلة داعش اللئيمة”.

 

وتابع العبادي في خطاب بثه التلفزيون العراقي الحكومي “أعلن من هنا وللعالم أجمع انتهاء وفشل وانهيار دولة الخرافة والإرهاب الذي أعلن من مدينة الموصل قبل ثلاث سنوات”، وأكد أن أمام العراق اليوم مهمة الاستقرار والبناء وتطهير خلايا تنظيم الدولة.

 

العراقيون هم من قاتلوا على الأرض

وأشار العبادي إلى أنّ العراقيين هم من قاتل على الأرض “ولم يشاركهم أي مقاتلين أجانب”، شاكراً كل الدول التي وقفت مع العراق ووفرت دعماً جويّاً للقطعات العسكرية على الأرض.

 

ورأى العبادي أنه تجب عودة النازحين وإعادة إعمار المناطق التي تحررت، داعياً كل الموظفين في محافظة نينوى إلى الالتحاق بالعمل وتقديم الخدمات للعراقيين، بالتوازي مع قتال فلول داعش.

 

المهندس: الموصل عادت عروساً بأبهى حلة مكتحلة بالصبر والنصر

 

على صعيد متّصل، أصدر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس بياناً بالتزامن مع الإعلان الرسمي لتحرير الموصل من تنظيم “داعش” الإرهابي جاء فيه:

 

في منازلة مهيبة ستكونُ نشيداً ثورياً للأجيال القادمة ونهجاً للأحرار والثائرين بوجه الشيطان وأذنابه ها هم رجال العراق صناديد الوغى وليوثه يزفون للشعب العراقي والعالم أجمع النصر المؤزر والبشرى الكبيرة التي لا تضاهيها بشائر،

 

وتابع البيان: خبر تحرير وتنقية مدينة الموصل الحبيبة من الإرهاب والتخلف لتعود إلى أحضان الوطن عروساً بأبهى حلة مكتحلة بالصبر والنصر تعود الموصل الحبيبة الى أحضان البصرة والعمارة وكربلاء وبغداد وكركوك وصلاح الدين واربيل وباقي المدن العراقية .

 

نشكر المرجعية الرشيدة والحكومة العراقيّة والجماهير العراقيّة

 

وأضاف:كما نتقدم بعظيم الشكر وخالص العرفان لمن جمعت الشمل ودفعت البلاء عن ارض المقدسات (مرجعيتنا الرشيدة) والمتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) ، كلمة الشكر نقدمها للحكومة العراقية بوزاراتها ومؤسساتها كافة التي وفرت الامكانات لدعم المعركة ضد الارهاب ، والى الجماهير العراقية وعلى امتداد خارطة الوطن بكافة ألوانها الزاهية والتي لم تتركنا ابدا وساندتنا في الرخاء والشدة وبالغالي والنفيس .

 

العمليات المشتركة: سقطتْ دولةُ الخرافةِ ..يومُ انتصارِ الحقِ وهزيمةِ الباطلِ

 

من جانبها، أصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بياناً حول تحرير الموصل جاء فيه: إنها لحظاتٌ تاريخيةٌ فريدةٌ يصنعُها العراقيونَ فاليومَ سقطتْ دولةُ الخرافةِ  اليوم عادت الموصلُ الى اَهلِها  فلقدْ تحررتْ أمُ الربيعينِ ، وعادت الى أحضانِ الوطنِ .. احضانِ العراقِ الشامخِ الأبي المنتصر .

 

وأضاف البيان: لقد تحررَ اليومَ الساحلُ الأيمنُ من مدينةِ الموصلِ بالكاملِ بسواعدِ الأبطالِ لِنُعْلِنَ بشائرَ النصرِ النهائي في نينوى قريباً

 

كل شرفاءِ العالم يفتخرونَ بانتصارِ الشعبِ العراقي

 

وتابع البيان: افرحوا اليومَ وأطلقوا لمشاعرِ الفرحِ العَنانِ ، وليُعَبِّرَ كلٌ منكم بطريقتهِ الحضاريةِ عن فرحتهِ واعتزازهِ بهذا النصر  فكلُ شرفاءِ العالم يفتخرونَ بانتصارِ الشعبِ العراقي على قوى الظلامِ والشر هنيئاً لكم هذا اليومُ التاريخي.

 

وختم البيان: يومُ انتصارِ الحقِ وهزيمةِ الباطلِ ولِتَقُرَ اعينُ الشهداءِ الابرار . عاشَ العراقُ وعاشت امُ الربيعينِ موصِلُنا الحدباءُ .

 

سليماني: نصر الموصل للعالم كلّه..والجيش العراقي لن يسمح ببقاء أي قوى ذات أطماع في العراق

 

وفي طهران، أعلن قائد قوات القدس اللواء قاسم سليماني أنّ “الذين ارادوا محاصرة ايران بالفتنة الطائفية فشلوا والنصر اليوم ليس للعراق فحسب إنما للعالم كله”.

 

وقال اللواء سليماني  في كلمة له بمناسبة تأبين أحد قادة الحرس الثوري الذي استشهد في الموصل في أواخر مايو/أيار الماضي: “العالم كلّه مدين للشعبين العراقي والسوري في محاربة ارهاب داعش  وما قام به الشباب العراقي ليس له نظير في التاريخ”.

 

وأضاف: “آية الله السيد السيستاني ليس مرجعا للشيعة فقط انما لكل القوميات والطوائف وفتاوى السيد انقذت العراق والجميع تحرك على اساسها”.

 

وأشار سليماني إلى أنّ “قائد الثورة الاسلامية كان يؤكد دعم الشعب العراقي ويثمن دور السيد السيستاني والحشد الشعبي سطر ملاحم لن تنسی في محاربة الارهاب”.

 

وأكد أنّ “الجيش العراقي هو جيش باسل وقوي ويمكن الثقة فيه للدفاع عن سيادة العراق امام اي تهديدات ولن يسمح ببقاء اي قوى ذات اطماع في العراق”.

 

قوات الحشد أقوى جيوش المنطقة..وحزب الله أهم أسباب الانتصار في العراق

 

وتابع: إن “قوّات الحشد الشعبي في العراق هي أقوى من ‏كل جيوش المنطقة”.

 

ورأى أن “انهاء سيطرة داعش انجاز كبير يحتاج لسنوات من التحليل وهناك قوى معادية بينها الولايات المتحدة اسست الارهاب واطلقت من في السجون”.

 

وأكد أنّ “دور رئيس الوزراء في العراق لا نظير له ومجلس النواب شرع دور الحشد الشعبي ضد الارهاب”.

 

وأشار إلى أنّ “أهم أسباب الانتصار في العراق هو دعم حزب الله لبنان للشعب العراقي وأنا من هنا أقبّل أيادي السيد نصر الله”.

 

التحالف الوطني يطالب بالإسراع بتحرير تلعفر

 

إلى ذلك، ناقش “التحالف الوطني العراقي” تطورات الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة وتفعيل عمل اللجان التشريعية للتحالف الوطني وملف تحرير قضاء تلعفر، فضلاً عن مناقشة قانون الانتخابات ومفوضيتها.

 

واستمع أعضاء الهيئة السياسية خلال الاجتماع الدوري للتحالف إلى شرح تفصيلي عن أوضاع مدينة تلعفر ومعاناة أهاليها قدمه النائب عن محافظة نينوى محمد تقي المولى.

 

وأعلن التحالف الوطني تضامنه مع معاناة أهالي المدينة، داعياً إلى الإسراع بتحريرها من داعش بالاستعانة بأبنائها.

 

كما شهد الاجتماع استضافة رئيس الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات وائل الوائلي والذي قدم بدوره شرحاً مفصلاً عن آلية عمل أجهزة تسريع النتائج وإجراءات الحد من التزوير المحتمل.

 

ودعا المجتمعون الحكومة ومفوضية الانتخابات على ضرورة الإسراع في إكمال منح المواطنين بطاقة الناخب الالكترونية .

قد يعجبك ايضا