يا قدسُ …

 

موقع أنصار الله  || أدب وشعر ||كلمات الشاعر أحمد عطاء

 

 

 

 

يا قدسُ ..واندلعت هنا الأبياتُ

أنت البقاءُ .. وغيركَ الأمواتُ

 

مهما تلظى الصمتُ بينَ غبارنا

ستعودُ من خلفِ القبورِ حياةُ

 

ستعود من تحت القبورِ بنادقٌ

وفوارسٌ .. وجوارحٌ .. ورماةُ

 

ستعود من بين الركامِ قذائف

ويعودُ يومٌ أغبرٌ و رئاتُ

 

وسيعتلي الأقصى عنانَ صلاتنا

فالحب في شرعِ الغرامِ..صلاةُ

 

يا قدسُ ، والإيمانُ يهطلُ فوقنا

شغفاً وتَندَى في الهوى أصواتُ

 

يا ساحة الاقصى بمنعِ دخولها

مهلاً فنحنُ السُورُ والساحاتُ

 

يا ساحة الاقصى الحبيب وأُمنا

جيش الأعادي في الحروبِ فُتاتُ

 

قسما بمن أسرى الحبيب محمداً

لن تهدأ الثاراتُ  والغاياتُ

 

ان أغلقوا يوماً فتحنا مهجَة ً

لا لن تطول بصبرنا السنواتُ

 

وسنفتحُ اﻷبوابَ رغم عنادهم

وسينتهي من حولنا الغاراتُ

 

والرايةُ البيضاءُ فوق جباهنا

هبَّت هناك .. وذُلِلَت راياتُ

 

الله أكبرُ ملءَ ساحات الهدى

وبنا الصدى  ..نبراسهُ الآياتُ

 

واذا الأخُوَةُ لم تُعِركَ شموخها

واذا المنافذُ في المدى أناتُ

 

سيجيءُ نصر الله في اصرارنا

ويثورُ شعبٌ حربهُ حسناتُ

 

ان أغلقوا بابَ الصلاة فإننا

للحرب نارٌ تصطلي .. وجهاتُ

 

نحن الوفود اليكَ رغم حصارهم

لكنهم كالقاصفين عُراةُ

 

نحن الجيوش الحيدرية أهلها

مهما تنادى في الجهات طغاةُ

 

نحن الحروبُ السردميةُ كلها

دمنا السيوفُ وأهلنا الغزواةُ

 

وأسأل غزاةَ الدينِ عن امجادنا

عن شعب عزٍ مالهُ هفواتُ

 

لابد من يوم نصلي جُمعَةً

للقدسِ شوقاً تُمطِرُ الركعاتُ

 

وسينتهي الزمن المريض وأهلهُ

وستنتشي الألحانُ والشاراتُ

 

يا قدسُ .. أقمارُ الصمودِ نديةٌ

في حضنها تتراقصُ الخطواتُ

 

أنتَ الحقيقةُ .. والحقيقةُ مرةٌ

أنت السلامُ النصرُ والصلواتُ

قد يعجبك ايضا