جرافات الهدم الصهيونية تقتحم قرية بير هداج المحتلة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||دخلت جرافات الهدم الصهيونية، صباح اليوم الأربعاء، قرية بير هداج مسلوبة الاعتراف في النقب، لهدم عدد من المنازل هناك.
وحسب وكالة القدس للأنباء ، قالت مصادر محلية إن “جرافات الهدم تعتزم هدم ست منازل لعائلة أبو مرحيل في القرية، يسكنها أكثر من 50 شخصًا، للمرة الرابعة، بزعم أن الأرض التي بنيت عليها هذه البيوت هي أرض دولة”.
وقال رئيس اللجنة المحلية في بير هداج، سلمان ابن حميد، لـ’عرب 48’، إن “السلطات الإسرائيلية تهدف إلى ترهيبنا وتجميعنا في منطقة ما يسمى الخط الأزرق، وتجميعنا في قرية مدنية واحدة للاستيلاء على باقي الأراضي، وهذا ما لا نقبله”.
وأضاف أن “الوضع مأساوي بحيث أن هناك 50 شخصا في العراء دون أي مراعاة من قبل المؤسسة الإسرائيلية التي تحاول تطبيق سياستها من خلال هدم المنازل”.
واعتبر أبو حميد أن “الهدم وتوزيع الإخطارات والمخالفات هي طرق لإجبارنا على القبول بشروطهم والتنازل عن قريتنا ونمط حياتنا، ويريدون تهجيرنا من أرضنا بزعم انها أراضي دولة، لكن هذا غير صحيح، هي أراض لنا يريدون مصادرتها”.
وأكد أننا “سنعاود البناء مهما جرت عمليات هدم بحق المنازل في بير هداج، ومن هذا المنطلق نسعى للحفاظ على أرضنا من خلال إرادتنا رغم كافة محاولات السلطات الإسرائيلية للاستيلاء عليها”.
وختم ابن حميد بالقول إننا “من هنا نناشد الجماهير العربية وقيادتها بضرورة الوقوف إلى جانب بير هداج قبل فوات الأوان كونها تمر بمرحلة صعبة وتعتبر رأس الحربة لكل قضية النضال في النقب”.
ويبلغ عدد سكان قرية بير هداج أكثر 6000 نسمة بينما تبلغ منطقة النفوذ 6 آلاف دونم، وفي المقابل، فإن المجلس الإقليمي المجاور رمات نيجب، يستحوذ على 4.3 مليون دونم مع نفس عدد السكان.
وتفيد المعطيات إلى أن السلطات الصهيونية هدمت أكثر من ألف بيت في العام 2016 وشهد العام 2017 زيادة مطردة على عمليات الهدم.