السيد نصرالله يؤكد وجوب وقف العدوان الاميركي السعودي على اليمن وفك الحصار
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || شدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجوب ” وقف العدوان الاميركي السعودي على اليمن وفك الحصار والذهاب نحو حل سياسي.. موضحا امكانية ذلك لكن هناك من يريد اذلال الاخرين”.
وقال السيد نصر الله في كلمته بمناسبة الذكرى الـ11 للانتصار على العدو الإسرائيلي في حرب تموز عام 2006 ” هناك ازمة في اليمن وكارثة انسانية وصحية بسبب الحرب والحصار من أميركا والسعودية ويجب أن تصدر الدعوات لفك الحصار..محملا كل الساكتين في العالم مسؤولية ذلك.
وطالب الأمين العام لحزب الله بصرخة عربية واسلامية لوقف العدوان الاميركي السعودي على اليمن وشعبه ورفع الحصار الذي تسبب في كارثة انسانية وصحية جراء الاعتداء الغاشم .
واوضح أن الحرب على اليمن وسوريا والعراق هي إرادة أمريكية وإسرائيلية ايضا ..مشددا على أن الإدارة الأمريكية لن تستطيع بكل وسائلها المتاحة أن تمس من قوة المقاومة وإرادة الشعوب.
واكد إن حرب تموز ما زالت حاضرة بقوة عند قادة الكيان الإسرائيلي والرأي العام والمزاج الشعبي وهذا دليل على أنها حفرت عميقاً في الوجدان الإسرائيلي… مشيراً إلى أن “كل من راهن اليوم على سحق المقاومة من خلال ضرب محورها خابت آماله”.
واشار السيد حسن نصر الله الى أن “الإسرائيليين يتجنبون خوض أي حرب على لبنان لأنهم يعلمون الكلفة الباهظة عليهم”… موضحا أن “الإسرائيليين” يدركون أنه في لبنان بمعادلته الذهبية قوة كلفتها عالية يقينية عليهم”.
واوضح إلى أن العدو الإسرائيلي يبذل جهدا مع الإدارة الأمريكية كيلا يسمحوا بهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي لأن ذلك يعني انتصار سورية ومحور المقاومة.
وقال السيد نصرالله: “نحن جميعا ننتظر قرار قيادة الجيش اللبناني الذي سيحدد وقت بدء المعركة الجديدة لتحرير بقية الجرود اللبنانية في جرود القاع وراس بعلبك من تنظيم داعش الإرهابي وسنكون أمام انتصار حاسم والمسألة هي مسألة وقت” مشيرا إلى أن هذا الأمر محسوم بقرار سياسي سيادي وطني حقيقي غير خاضع لأي اعتبارات خارجية.. مشيدا بدعوة الرئيس ميشال عون إلى اجتماع مجلس الدفاع الأعلى وحسم الخيار.
وأوضح السيد نصرالله “أن حديث إسرائيل عن تعاظم قوة حزب الله هو اعتراف بهزيمتها في حرب تموز لأن هدفها كان القضاء على حزب الله” ..لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي بعد 11 عاما مازال يعترف بهزيمته من جهة وبالتحدي الذي مازال يواجهه من تعاظم قوة حزب الله من جهة أخرى.