“أبشر بعزك سيدي”..
موقع أنصار الله || أدب وشعر || أمين الجوفي
أبــشــر بــعــزك ســيـدي واشــتـدا
مـن بـعد مـا أتعرى الحكم واللاعب
مـنـا الــولاء لــك والوفاء والـعـهدا
إن الـــعــدو مِـــنَّــا يــولــى هــــارب
منا خذي يا أسرة سـعــود الــــردا
المـوت الأزول مــن بـغمنـا لاهــــب
تـصـعيـد صاروخي وقــــوه رعـــدا
يقودها( حيدر ، علي بـن طـالــب،)
الـويـل منــا يـا ابـن( عــامــــر ودا)
سـيـف الـفقار اليوم نجـمه ثاقــب
أبـشر بـمـوتك مــن حُـمَـات الـحـدَّا
وبـــقـــدرة الله الـــقـــوى الــغــالـب
أحصاكم الـرحـمـن عـــداً عـــداً
وإحنا بـطـوفان الـمـنايا الـغاضب
نأخذ بــثـار الـشـعـب فــرداً فــردا
واجــب عـلـينا يــا الـنـشاما واجـب
الأحداث تكشف لك من الناس أعدا
في واقعك وأصحاب وانـتـه حـاسـب
لا صـاحـبـك فجأة يـحـبك شَــدَّا
احذر عن الصاحب يبيع الصاحب
وإن صـاحبك شـفته رهـيف الكبدا
مــا يـنـفعك وقـت اشـتعال الـلاهب
وإن صـاحـبك شـفت إن مـاله مبدأ
لاتـأمـنـه حــتـى ولــو هــو شـايـب
وإن صـاحبك تـغريه صـرف النقدا
سـجـل عـلى مـفرق جـبينه عـايب
وإن صـاحبك يـخلف عليك الوعدا
هــــذا مــنـافـق والـمـنـافق كـــاذب
وإن صـاحبك طـايع ثـميم الـجعدا
لاتـسـتـشـيره فــالـقـرار الــصـايـب
وإن صاحبك أيد عواصف الأعداء
قــلــه يــحـلـل مـوجـبـه والـسـالـب
وإن صـاحـبـك مــقـدام أبـًا عن جــدا
هـذا احـسبه حـاضر ولو هو غايب
مــاصــاحـب إلا لا زهـمـتـه هـــــدا
تـجتاح مـن جـانب وهـو مـن جانب
عـلـى الـعـدو كـلـن يّـخـرج حـشدا
حـسـب الـعوايد والـسنن والـصايب
انــتـه تـعـشـاء بـــه وهـــو يـتـغـدا
مــن بـطـن زيـنات الـنٌّمر والـضارب
ضـيفوا عـلى أمجاد الـقدامى مجدا
وانــتـه كــن الـتـاريخ وإلا الـكـاتب
تـاريـخـنا يـخـبـر تـحـالـف نــجـدا
قال المثل (ما الـعين تـعلى الحاجب)