المجلس السياسي لأنصار الله: نؤكد على ضرورة الرفع الفوري للحصار وسنتعاطى بإيجابية مع أية جهود أو دعوات لرفع المعاناة عن الشعب

المسيرة- خاص:

أكّد المجلسُ السياسيُّ لأنصار الله أن العدوانَ السعودي الصهيو أَمريكي لا يزالُ يحتجزُ الكثيرَ من السفن المحملة بالنفط والدواء والغذاء وبشكل تعسفي رغم تفتيشيها لأكثر من مرة.

وأشار في بيان له حول استمرار العدوان على بلادنا إلى أن هذا يكشفُ للشعب الـيَـمَـني والعالم أجمع أن العدوان يتعمد منعَ كُلّ الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتوفير احتياجات الشعب الـيَـمَـني من الدواء والغذاء والنفط وغيرها من المقومات الأساسية للحياة، بل ويمنع وصول أية إمدادات إنسانية إلى الشعب الـيَـمَـني، مؤكداً على ضرورة الرفع الفوري للحصار الجائر وغير المبرر على أبناء الشعب الـيَـمَـني.

وأوضح المجلس أن أنصار الله سيتعاطون بإيجابية مع أية جهود أَوْ دعوات أَوْ خطوات إيجابية وجادة من شأنها رفعُ تلك المعاناة والسماح للمساعدات والإمدادات والسفن بالدخول إلى الـيَـمَـن دون إعاقة ومما يمكن من توفير متطلبات الشعب الـيَـمَـني من غذاء ودواء ومشتقات نفطية ومستلزمات إصلاح خطوط الطاقة وشبكات الاتصالات وغيرها.

وأشاد المجلس في بيانه بجهود الدول الشقيقة والصديقة في وقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب الـيَـمَـني، متمنياً أن تستمرَّ هذه الجهود بما يضمن نجاح أية خطوات في هذا السياق وبما يحول دون عرقلة وصول الإمدادات والمساعدات التي قد يصنعها العدوان لإعاقة وصولها إلى الشعب الـيَـمَـني.

وأكد المجلس السياسي لأنصار الله على ضرورة استئنافِ الحوار الذي كان قائماً تحتَ رعاية الأمم المتحدة، وذلك من النقطة التي توقَّف عندها نتيجة العدوان الغاشم.

نص بيان المجلس السياسي لأنصار الله حول استمرار العدوان

بسم الله الرحمن الرحيم

“وقف المجلسُ السياسي لأنصار الله أمام استمرار العدوان السعودي الصهيو أَمريكي وما ترتب عليه من مآسيَ وجرائمَ بحق المدنيين وضرب للبنية التحتية واستهداف لمؤسسات الدولة والمشاريع الخدمية، بما في ذلك ضرب وتدمير محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات وكل مقومات الحياة ومنع وصول إمدادات الغذاء والمشتقات النفطيّة عن طريق استهداف وسائل النقل وتدمير الجسور والأسواق ومحطات الوقود وفرض حصار بري وبحري وجوي جائر أدّى إلى تفاقم الوضع الإنساني الذي يزداد تدهوراً مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي والضربات الجوية وتهديد العدوان بارتكاب جرائم إبادة جماعية لمحافظات بأكملها، ونؤكد أن العدوان لا يزال يحتجز الكثير من السفن المحملة بالنفط والدواء والغذاء وبشكل تعسفي لأكثر من مرّة رغم تفتيشِها لأكثر من مرة، وهذا يكشف للشعب الـيَـمَـني والعالم أجمع أن العدوان يتعمد منع كُلّ الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتوفير احتياجات الشعب الـيَـمَـني من الدواء والغذاء والنفط وغيرها من المقومات الأساسية للحياة بل ويمنع وصول أية إمدادات إنسانية إلى الشعب الـيَـمَـني.

وإذ نؤكد على ضرورة الرفع الفوري للحصار الجائر وغير المبرر على أبناء الشعب الـيَـمَـني الذي فاقم من معاناته فإننا نشير إلى أننا سنتعاطى بإيجابية مع أية جهود أَوْ دعوات أَوْ خطوات إيجابية وجادة من شأنها رفع تلك المعاناة والسماح للمساعدات والإمدادات والسفن بالدخول إلى الـيَـمَـن دون إعاقة ومما يمكن من توفير متطلبات الشعب الـيَـمَـني من غذاء ودواء ومشتقات نفطية ومستلزمات إصلاح خطوط الطاقة وشبكات الاتصالات وغيرها.

كما نشيد بجهود الدول الشقيقة والصديقة في وقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب الـيَـمَـني، ونأمل أن تستمر هذه الجهود بما يضمن نجاح أية خطوات في هذا السياق، وبما يحول دون عرقلة وصول الإمدادات والمساعدات التي قد يصنعُها العدوان لإعاقة وصولها إلى الشعب الـيَـمَـني.

وفي هذا السياق نؤكد على ضرورة استئناف الحوار الذي كان قائماً تحت رعاية الأمم المتحدة وذلك من النقطة التي توقف عندها نتيجة العدوان الغاشم.

كما نُحيي الصمود الأسطوري لشعبنا الـيَـمَـني العظيم وتضحياته الجسيمة وتكاتُفَه الكبير في مواجهة هذا العدوان الغاشم ونرسلها تحيةَ إجلال وإكبار وإعظام إلى أبناء الجيش والأمن واللجان الشعبية البواسل، كما نقدِّمُ غزاءَنا لأُسَرِ الشهداء، ونسألُ اللهَ الشفاءَ العاجلَ للجرحى والمصابين.

صادرٌ عن المجلس السياسي لأنصار الله

يوم السبت الموافق 9/5/2015

 

قد يعجبك ايضا