دبلوماسيون أميركيون يستسلمون لبقاء الأسد
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن دبلوماسيين أميركيين طلبوا إلى الرياض إبلاغ ممثلي المعارضة السورية بضرورة الاقتناع ببقاء نظام الرئيس بشار الأسد”.
ووفقاً لتقرير نشرته الوكالة، بعدما تجاوزت الحرب السورية منتصف الطريق في سنتها السابعة، أصبح الأسد وحلفاؤه الآن يسيطرون على أكبر أربع مدن في سوريا وساحلها المتوسطي، وبمساعدة القوات الجوية الروسية والقوات التي ترعاها إيران، فيما تسير القوات السورية بشكل مطرد باتجاه مقاطعة حمص الغنية بالطاقة وصولًا إلى نهر الفرات.
وأشارت الوكالة الى أن القوى الإقليمية والغربية الداعمة لهذه المعارضة باتت منهمكة أكثر بمصالحها الخاصّة بدلًا من تغيير النظام في دمشق، وقد بدّلوا تحالفاتها وأقلعت عن دعواتها لتنحي الأسد.
وفي هذا السياق، قال السفير الأميركي السابق في سورية والعضو في مركز الشرق الأوسط في واشنطن روبرت فورد: “ليس هناك أي تحالف عسكري يستطيع التخلص منه”، مضيفًا إنّ “الجميع وبينهم الولايات المتحدة، قد أدركوا أنّ الأسد باقٍ”.
وبحسب “أسوشيتد برس”، باتت الحكومة السورية الآن تسيطر على معظم الجهة الغربية المأهولة بالسكان، في حين يسيطر مسلحو “داعش” والتابعون لـ”القاعدة”، فضلًا عن الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة والعناصر المدعومة من تركيا على المناطق المتبقية في الشمال والشرق والغرب.
بموازاة ذلك، نقل أحد المطلعين على المسألة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إبلاغه المعارضة السورية بأنه قد آن الأوان لتشكيل “رؤية جديدة”.
وأضاف المصدر الذي يرعى وساطة بين المعارضة وعواصم الدول الداعمة لها أنّ الجبير “لم يقل بوضوح إنّ الرئيس بشار الأسد سيبقى، ولكن إن قرأتم بين السطور، وإن قلتم إنّ هناك حاجة لرؤية جديدة، فما هو الأمر الأكثر إثارة للخلاف في ذلك؟ إنّه حول ما إذا كان بشار الأسد سيبقى”.
المصدر : العهد الاخباري