فرضية خيانة أمريكية-داعشية.. هل تواطأت واشنطن في مقتل الجنرال الروسي بسوريا؟
موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || الوقت التحليلي
وجّهت روسيا أصابع الاتهام نحو أمريكا، متهمة إياها بالتواطؤ مع تنظيم داعش الارهابي في اغتيال الجنرال “فاليري أسابوف” رئيس المستشارين العسكريين الروس في سوريا.
ولدى موسكو أدلة دامغة “غير معلنة” أن الجنرال الروسي “فاليري أسابوف” قد قتل شرقي سوريا بعملية “غدر وخيانة” بتدبير من قبل واشنطن، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية روسية.
يشار الى أن الموقع الاعلامي لقاعدة حميميم العسكرية في سوريا، لم يقدم أي إيضاحات حول الفاعل أو الجهة التي تقف خلف مؤامرة “الغدر والخيانة” التي اعتبرت واشنطن متورطة فيها أيضا.
وأما عن الجنرال الروسي الراحل فقد كان يشغل منصب رئيس المستشارين العسكريين الروس في سوريا، وكان يعمل برفقة الضباط والعسكريين السوريين في عدة مناطق كان آخرها دير الزور، الى أن سقط قتيلا جرّاء عملية الغدر الأمريكية الداعشية.
ويوم الأحد الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل “أسابوف” بانفجار قذيفة خلال قصف مفاجئ بالهاون قام به مسلحو تنظيم داعش، وأوضحت أن مهمة الضابط القتيل كانت تقديم المشورة العسكرية إلى القوات السورية الحكومية.
وبهذا يكون قد ارتفع عدد الجنود والضباط الروس الذين سقطوا في مهام قتالية في سوريا إلى 33 ، حسب أرقام نشرتها وزارة الدفاع الروسية.
وعن موقف واشنطن بعد هذه الاتهامات، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تعارض تصريحات روسيا التي تشير إلى أن الولايات المتحدة تدعم بشكل غير مباشر تنظيم داعش الارهابي.
كما رفض المسؤول الأمريكي نقلا عن سبوتنيك القول بأن مقتل الجنرال الروسي في سوريا كان سبب ازدواجية أمريكا.
وتابع: التصريحات بأن أمريكا تدعم “داعش” أو أن واشنطن تتغاضى عن وفاة القائد الروسي لا تستند إلى حقائق، وزعم أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهما هدف واحد هو هزيمة داعش.
وأضاف المسؤول الامريكي: نحن نواصل تنفيذ الآلية لتجنب التصادم مع روسيا، ولكن التعليقات التي أدلى بها المسؤولون الروس ليست صحيحة ولا تساعد القضية.
وفي ردّ منها على اغتيال الجنرال البارز، نشرت وزارة الدفاع الروسية على موقعها الخاص على الإنترنت والتويتر، شريط فيديو لقصف القوات الروسية لمواقع تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة إدلب شمال سوريا.
وبهذا يكون قد ارتفع عدد الجنود والضباط الروس الذين سقطوا في مهام قتالية في سوريا إلى 33 ، حسب أرقام نشرتها وزارة الدفاع الروسية.
وعن موقف واشنطن بعد هذه الاتهامات، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تعارض تصريحات روسيا التي تشير إلى أن الولايات المتحدة تدعم بشكل غير مباشر تنظيم داعش الارهابي.
كما رفض المسؤول الأمريكي نقلا عن سبوتنيك القول بأن مقتل الجنرال الروسي في سوريا كان سبب ازدواجية أمريكا.
وتابع: التصريحات بأن أمريكا تدعم “داعش” أو أن واشنطن تتغاضى عن وفاة القائد الروسي لا تستند إلى حقائق، وزعم أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهما هدف واحد هو هزيمة داعش.
وأضاف المسؤول الامريكي: نحن نواصل تنفيذ الآلية لتجنب التصادم مع روسيا، ولكن التعليقات التي أدلى بها المسؤولون الروس ليست صحيحة ولا تساعد القضية.
وفي ردّ منها على اغتيال الجنرال البارز، نشرت وزارة الدفاع الروسية على موقعها الخاص على الإنترنت والتويتر، شريط فيديو لقصف القوات الروسية لمواقع تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة إدلب شمال سوريا.