الطفلة اليمنية بثينة تقع ضحية كمين سعودي.. هكذا استغلّت مظلوميتها!

موقع أنصار الله  || صحافة عربية ودولية ||

العهد الاخباري

 

 

روت المذيعة في الفضائية اليمنية ورئيسة مؤسّسة “سماء” الإنسانية سماء أحمد تفاصيل اختطاف السلطات السعودية للطفلة اليمنية بثينة الريمي التي نجت من مجزرة ارتبكها العدوان في منطقة فج عطان غرب العاصمة صنعاء في 25 آب/أغسطس الماضي.

 

وخلال مؤتمر صحفي عقدته في صنعاء، كشفت أحمد تفاصيل الجريمة الجديدة المتمثلة باختطاف العدوان لمواطنين يمنيين هم الطفلة بثينة وعمها وزوجته وأولادهما عن طريق “بعض الخونة” الذين يعملون تحت غطاء المنظمات الإنسانية.

 

رئيسة “سماء” أوضحت أن “شخصًا يدعى فؤاد ثابت المنصوري قدم إلى مؤسّستها الإنسانية التي كانت تتولّى تنسيق بعض الأعمال الإنسانية لصالح الطفلة بثينة وطلب إليها التنسيق مع عمّها لتسجيل فيلم توثيقي للطفلة لصالح مؤسسة “صناع السلام”، على أن يبثّ الفيلم في الأمم المتحدة ويجري تصويره في العديد من الأماكن التي ارتكب فيها العدوان مجازر جماعية في صنعاء وعمران وذمار”، وأضافت “ذهبتُ معهم وكانت البداية من أطلال منزل عائلة بثينة في حيّ عطان، ثم قرر الانتقال إلى مجزرة عرس سنبان في ذمار، ومن هناك طلب الانتقال في زيارة سياحية إلى دمت ولم يرفض عمّ بثينة حيث كان حاضرًا مع زوجته وأطفاله طلب المنصوري الذي كان ينفق بسخاء”.

 

وتابعت “في مدينة دمت طلب المنصوري أن يذهب لزيارة عائلته القريبة من المكان، إلّا أن عمّ بثينة وعائلته اكتشفوا أنهم وقعوا في كمين، إذ نُقلوا إلى آخر نقطة للجيش واللجان الشعبية، وبعدها الى مكان تتجمّع فيه 16 مدرعة لقوات العدوان كانت بانتظارهم فأوقف المنصوري السيارة وفرّ منها لتقوم الآليات العسكرية بنقل جميع أفراد العائلة إلى المعاشيق في عدن وتصوير الطفلة بثينة عبر وسائل الإعلام السعودية، حيث ظهرت وهي تجلس بحضن أحد الضباط السعوديين داخل مكتب اتضح لاحقًا أنه مقر السفارة السعودية في عدن”.

 

وأكدت أحمد أنه تمّ نقلها بعد يومين من عدن إلى مدينة ذمار، حيث واصلت طريقها إلى صنعاء لإبلاغ الأجهزة المختصة.

قد يعجبك ايضا