نظام آل خليفة يمارس إجراءات انتقامية بحق الشيخ قفاص ويمنع حقوقية من السفر
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
لا تتوقّف سلطات آل خليفة عن قمع الناشطين السلميين في البحرين، حيث أقدمت في أحدث إجراء لها على منع الناشطة الحقوقية زينب آل خميس للمرة الرابعة من السفر من مطار البحرين الدولي، فيما انقطعت الأخبار عن عالم الدين البارز الشيخ عيسى القفاص منذ نقله إلى السجن الإنفرادي في مركز “الحوض الجاف” الخميس الماضي.
ويواجه الشيخ القفاص المعتقل على خلفية تهم سياسية إجراءات انتقامية من قبل إدارة السجن، حيث يُحرم من الرعاية الطبية اللازمة وممارسة الشعائر الدينية، وخصوصًا صلاة الجماعة التي تسبّبت له بالسجن الإنفرادي لأسابيع خلال شهر مايو/أيار الماضي
وفي آب/ أغسطس الماضي، لم يتمكن الشيخ القفاص من الحصول على الراحة في المستشفى في ظلّ استمرار منعه من العلاج إثر خضوعه لعملية جراحية نُقل بعدها إلى السجن مباشرة. كما أنه تعرّض للاختفاء القسري قبل أن تُنشر صوره في الإعلام الرسمي بعد اعتقاله في 5 يناير/كانون الثاني العام 2016.
بموازاة ذلك، قالت الحقوقية زينب آل خميس على صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي إن البحرين وعلى الرغم من تأكيدها الالتزام بالاعلان المتعلق بالمدافعين عن حقوق الإنسان وأن يحظى هؤلاء بحريه التنقل دون قيد او شرط إلّا أنها منعتها صباح أمس من السفر من مطار البحرين الدولي على الرغم من استنفاذها لكل الإجراءات المحلية منذ أن صدر المنع بحقها في ٣٠ آب/أغسطس الماضي واستدعائها في ٦ سبتمبر/أيلول دون أيّ تجاوب من الجهات المختصة.
وذكرت الحقوقية خميس أن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها منعها من السفر بتواريخ مختلفة، موضحة أن حظر السفر مخالف لما نصّت عليه العهود والمواثيق الدولية في الحرية وحق التنقل والتضييق على حرية التعبير.
وأشارت الحقوقية خميس إلى أن السلطات في البحرين فرضت العديد من القيود على النشطاء والحقوقين ومنها المنع من السفر وتقييد حرية التنقل واستمرت في تكرار ذلك منذ سنتين حتى اليوم
المصدر : العهد الاخباري