تقدم للجيش التركي و”الحر” بمعركة عفرين.. وارتفاع عدد الضحايا
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || في آخر المستجدات حول معركة “غصن الزيتون” التي تشارك فيها القوات التركية والجيش الحر ضد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، قالت وكالة “الأناضول”: إن الجيش التركي والحر حققا تقدما في محيط عفرين شمالي سوريا.
ويوم أمس الاثنين قصفت الطائرات الحربية التركية، أهدافا عسكرية لتنظيم “ب ي د/ بي كا كا” في مدينة عفرين السورية. كما أجرت المقاتلات التركية عدة طلعات جوية، دكّت من خلالها تجمعات ونقاطا للحزب الكردي في عفرين.
يشار الى أن حصيلة ضحايا العملية العسكرية التي تشنها تركيا على مدينة عفرين السورية ارتفعت إلى 78 مدنيا وعسكريا من قوات سورية الديموقراطية وكذلك من الفصائل السورية المعارضة التي تشارك مع الجانب التركي، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسيطرت القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” على 11 نقطة، بعد دخولها منطقة عفرين من ثلاثة محاور، من الشمال وشمال غرب والغرب.
وانسحبت القوات التركية والجيش الحر من جبل برصايا، بعد السيطرة عليه بشكل مؤقت، إلا أن الجيش الحر تمكن من قتل وأسر العديد من عناصر “YPG”.
وتكمن أهمية الجبل بأن القوات الكردية كانت تعتمد عليه في قصفها لمدينة أعزاز، التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
من جانبها أعلنت رئاسة الأركان التركية مقتل أحد جنودها في إطار عملية غصن الزيتون.
كما سيطرت قوات عملية غصن الزيتون، أمس الاثنين، على قرى الشيخ بادي، ومارسو، وحفتر، التابعة لبلدة بلبل في المنطقة. ووصل عدد النقاط التي سيطرت عليها قوات “غصن الزيتون” في يومها الثالث إلى 14 نقطة.
وأما المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أشار الى أن المعارك تتركز حاليا في محيط هضبة برصايا، ومحاور باليا وقرنة، في ناحية بلبلة، وشنكال وأدمانلي في شمال غرب منطقة عفرين، وشادية وسوركة في ناحية راجو.
ويوم السبت الماضي أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية “غصن الزيتون”؛ بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة، وبذريعة القضاء على (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) وداعش في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين، فيما اعتبرت الحكومة السورية الحملة التركية على عفرين اعتداءً سافرا.
المصدر: موقع الوقت