فتح: السفير الأمريكي في تل أبيب يتحدث باسم المتطرفين الصهاينة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أدان المتحدث باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، تصريحات السفير الأمريكي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، حول المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، واصفا إياها بالعنصرية والمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وفي بيان صحفي اليوم، أكد أن فريدمان قد نصب نفسه متحدثا رسميا باسم المتطرفين الصهاينة المستعمرين لأراضي دولة فلسطين.
وقال القواسمي: “إن الاستعمار والمستعمرين في أراضينا زائلون لا محالة مهما طال الزمن، وان منهج خلق الأمر الواقع لن يخلق حقا بالمطلق، وان أمنا وسلاما لن يتحققا بالإملاءات وبقوة السلاح، وفرض نظام “أبارتهايد” عنصري ضد الشعب الفلسطيني، إنما يتحققان بتطبيق القانون والشرعية الدوليين دون انتقاص أو انتقاء، وان إسرائيل مخطئة تماما إن ظنت أن الأوضاع العربية والدولية، خاصة الموقف الأمريكي، مواتية لتنفيذ خططها التصفوية للقضية الفلسطينية، فشعبنا وقيادته الوطنية لن يقبلوا بتمرير مشاريع مشبوهة، ولن يقبلوا بالمقايضة على حقوقهم الثابتة في أرضهم، ولن نوقع على معاهدة استسلام، أو نرفع الراية البيضاء أو نقبل بغير القدس عاصمة لدولة فلسطين.”
وشدد القواسمي في كلامه على “أننا حتما سننتصر في نهاية المطاف، وسنقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وأن الاحتلال والاستعمار، ونظام “الأبارتهايد” العنصري الإسرائيلي الى زوال.”
وأضاف الناطق باسم حركة فتح: “سيرى فريدمان وغيره صبر وقوة وعظمة الشعب الفلسطيني وطول نفسه، وقدرته على تغيير المجريات السياسية على كافة الصعد، وستندم إسرائيل حتما على عدم اتخاذها لقرارات استراتيجية لتحقيق السلام العادل والشامل، وإصرارها على سرقة الأرض والمقدسات وتعميق الاحتلال والعنصرية ضد شعبنا.”
يذكر أن السفير الأمريكي في كيان الإحتلال لطالما استفز الشعب الفلسطيني بمواقفه وتصريحاته المؤيّدة للإستيطان والمتهجّمة على الفسطينيين.
المصدر: موقع الوقت