حاخام أميركي: سلام بين العرب و”إسرائيل” في غضون عامين فقط!
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
أعلن الحاخام الأميركي البارز، مارك شناير، أن دول مجلس التعاون، تنتظر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اتخاذ خطوة “جريئة وشجاعة”، لبدء عملية إقامة علاقات دبلوماسية معهما. منوّها إلى “الخطوة الجريئة للرئيس المصري أنور السادات بزيارة إسرائيل”.
وفي حديث مع i24news أوضح شناير أنه يزور دول مجلس التعاون منذ العام 2009، ضمن منصبه كرئيس لمؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك، مشيرا إلى أنه رأى “بعض التغييرات لدى العائلات المالكة في البحرين وقطر والسعودية، بالنظرة إلى إسرائيل”، مؤكدا “أننا نعيش في فترة تاريخية ومثيرة”.
وقال شناير إن دول مجلس التعاون الست: السعودية وعمان والكويت والإمارات وقطر والبحرين، هي الأكثر حرصا على التقارب مع “إسرائيل”!.
وتوقّع الحاخام شناير، وهو زعيم متطرف في نيويورك، “بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، بين إسرائيل والبحرين، في غضون عامين فقط، إنني متفائل جدا”.
وكشف شنيير أنه نقل انطباعات المسؤولين البحرينيين الإيجابية حول “إسرائيل”، إلى نظرائهم الإسرائيليين.
وكان وفد بحريني قد زار القدس الشريف، تزامنا مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي.
كما وأثنى شناير على العائلة المالكة في قطر قائلا “هناك قيادة جديدة وشابة جديدة في قطر، وبرأيي يجب على إسرائيل التحدث معها”.
وترفض إسرائيل الحديث مع الدوحة “لمواقفها الداعمة لحركة حماس في قطاع غزة”. إلا هناك بعض رياضيين من إسرائيل شاركوا مؤخرا ببطولة دولية أقيمت في الدوحة.
وذكر شناير أن البحرين ودول مجلس التعاون الأخرى تنتظر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتخاذ ما أسماه خطوة “جريئة وشجاعة”، لبدء عملية إقامة علاقات دبلوماسية معهما.
وقال إنه “رأى بعض التغييرات لدى العائلات المالكة في البحرين وقطر والسعودية، بالنظرة إلى إسرائيل واصفاً ذلك بالمرحلة التاريخية والمثيرة”.
وكان وفد يهودي قد قام بزيارة إلى ملك البحرين قبل التوجه إلى الكيان الإسرائيلي.
كما التقى الوفد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني الذي رحب بهذه الزيارة وشدد على ضرورة استمرار مثل هذه الزيارات.