الخارجية السورية: عمليات الجيش في الغوطة تنسجم مع القانون الدولي

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||

أكدت الخارجية السورية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن عمليات الجيش السوري في الغوطة الشرقية للقضاء على الإرهابيين، تأتي في إطار حق سوريا في مكافحة الإرهاب وانسجاما مع القانون الدولي الإنساني.

نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” رسالة الخارجية السورية اليوم الثلاثاء، حيث ذكرت أن “سوريا حرصا على حياة مواطنيها عبرت عن ارتياحها لمندرجات القرار 2401، وخاصة التوجهات الإيجابية الواردة فيه”.

 

وأضافت الرسالة “الجمهورية العربية السورية تعيد التأكيد على أن القوات المسلحة السورية تقوم بعملياتها العسكرية للقضاء على الإرهابيين في الغوطة الشرقية في إطار ممارستها لحقها وواجبها في مكافحة الإرهاب وانسجاما مع القانون الدولي الإنساني”.

“تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الاضطلاع بمسؤولياتهما والضغط على الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية ومشغليها للالتزام بحيثيات القرار 2401”.

يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اعتمد أمس الاثنين، مشروع قرار قدمته بريطانيا حول الانتهاكات في الغوطة الشرقية، رافضا التعديلات الروسية. وتمت الموافقة على مشروع القرار بأغلبية 29 صوتا ورفض 4 وامتناع 14 عن التصويت. ورأت روسيا أن هذا المشروع، بعيد عن الوضع على أرض الواقع.

 

يشار إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أعلن عن هدنة إنسانية يومية من الساعة 9 صباحا وحتى 14 ظهرا في منطقة الغوطة الشرقية، اعتبارا من يوم 27 شباط/ فبراير، وذلك بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أعلن أن ممرا إنسانيا سيفتح في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين.

 

ويواصل المسلحون احتجاز السكان المحليين، تحت وطأة الانتقام، ومنعهم من عبور الممر الإنساني. ولم يتمكن حتى الآن أن يخرج سوى طفلين فقط من المناطق المحاصرة.

قد يعجبك ايضا