دمشق: الاتهامات باستخدام الفوسفور والنابالم فصل جديد من الكذب يضاف الى كذبة الكيماوي

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||  ردت وزارة الخارجية السورية على الأكاذيب التي تروجها بعض وسائل الاعلام العربية والغربية حول استخدام الجيش السوري للفوسفور والنابالم في حربه ضد الجماعات الإرهابية.

 

وقالت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية السورية أن أذرع الإرهاب الإعلامية أضافت قبل يوم من انعقاد جلسة جديدة لمجلس الأمن فصلا جديدا من الكذب حول الفوسفور والنابالم إلى كذبة الكيماوي التي تتاجر بها التنظيمات الإرهابية ورعاتها الغربيون ضد الجيش العربي السوري.

 

وأوضحت المصادر أنه كلما ضاق الخناق على التنظيمات الإرهابية التي تلفظ أنفاسها في الغوطة تأتيها الأوامر من مشغليها لإعادة استخدام الاتهامات الباطلة ضد الجيش العربي السوري مبينة أن انتصارات وإنجازات الجيش السريعة والمتواصلة ضد الإرهابيين في الغوطة دفعت الدول المتآمرة على سورية إلى توجيه الاتهامات الكاذبة باستخدام الأسلحة الكيماوية.

 

وأشارت المصادر المطلعة إلى أن العملية التي يقوم بها الجيش السوري ضد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والجماعات المرتبطة به في الغوطة تهدف أساساً لتخليص المدنيين من الإرهاب وجرائمه وإنهاء احتجاز أهالي الغوطة كرهائن لدى التنظيمات الإرهابية، مؤكدة أن حملات التضليل والتشويه التي تأمر بها الدول الراعية للإرهاب وتنفذها أدواتها الإرهابية وتروج لها الوسائل الإعلامية المرتبطة بها لن تؤثر في استمرار عملية اجتثاث الإرهاب التي أصبحت في نهاياتها.

 

وكان نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد نبه أمس السبت في مؤتمر صحفي إلى أنه بتاريخ السابع من آذار وردت معلومات بأن المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية تخطط لفبركة تمثيلية قصف كيماوي واتهام الجيش العربي السوري بها مشيرا إلى أن المعلومات تفيد بأن التنفيذ سيكون قبل انعقاد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الثالث عشر من الشهر الجاري حتى يوضع الملف على جدول الأعمال تمهيدا لإدراجه ضمن الإحاطة التي ستقدم لمجلس الأمن حول الموضوع.

 

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حذر الأحد القوات السورية من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية، وهاجم روسيا لدعمها حكومة دمشق، وقال ماتيس إن استخدام غاز سام سيكون “من غير الحكيم جدا” بالنسبة للقوات السورية، مضيفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أظهر ذلك بكل وضوح في بداية فترة إدارته”، وذلك في إشارة واضحة إلى هجوم واشنطن الصاروخي على قاعدة “الشعيرات” التابعة للجيش السوري في أبريل الماضي بحجة قصف القوات الحكومية بالكيميائي مدينة خان شيخون في ريف إدلب.

 

المصدر: موقع الوقت

قد يعجبك ايضا