حماس: نمتلك أوراق قوة تجبر الاحتلال على تحرير الأسرى

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المقاومة تمتلك أوراق قوة قادرة على فرض معادلة جديدة على العدو، تجبره على الإفراج عن الأسرى وإطلاق سراحهم.

 

وطالبت الحركة في بيان لها وصل، “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى يوم الأسير، بالالتزام باتفاق التبادل في صفقة “وفاء الأحرار” وإطلاق سراح كل الأسرى الذين شملتهم الصفقة وتم اعتقالهم، كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية.

 

كذلك طالبت الوسيط المصري بإلزام  حكومة الاحتلال، بإطلاق سراح كل من تم اعتقاله من “صفقة وفاء الأحرار”، بشكل مخالف لبنود الصفقة.

 

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لبذل أقصى جهد ممكن وتفعيل كل وسائل الضغط على حكومة الاحتلال، لاحترام حقوق الأسرى التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله ومؤسساته إلى تكثيف الجهود الرامية لإحياء قضية أسرانا الأبطال والإعلاء من شأنهم، باستخدام كل وسيلة ممكنة للدفاع عنهم، ورفض الانتهاك الصارخ لكل قواعد القانون الدولي والإنساني بحقهم.

 

وناشدت كل الحكومات والمؤسسات والهيئات العربية والإقليمية والدولية لممارسة كل أشكال الضغط على الاحتلال، وإرغامه على توفير كل شروط ومستلزمات الحياة الكريمة للأسرى وفق المعايير الدولية والإنسانية.

 

وأكدت الحركة في بيانها أن “عدونا لا يفهم إلا لغة القوة ومنطق الندية والتعامل بالمثل، فالأمل بالله أولا ثم بما تمتلكه المقاومة من إرادة وأوراق قوة قادرة على فرض معادلة جديدة على العدو تجبره على الإفراج عنكم وإطلاق سراحكم”.

 

ووجهت الحركة التحية للأسرى الأبطال في يومهم الـ 44، وفِي مقدمتهم الأسرى القدامى والأسيرات والإداريون والأشبال، وعاهدتهم بمضاعفة العمل ومواصلة الليل بالنهار لإطلاق سراحهم  في صفقة مشرفة تعيدهم إلى أهلهم وذويهم سالمين غانمين.

 

ولفتت الحركة إلى أن ذكرى يوم الأسير تمر وشعبنا يخوض إحدى معاركه التاريخية في مسيرة العودة وكسر الحصار، ويستعد لإحياء الذكرى السبعين للنكبة عبر تحرك جماهيري شامل في الداخل والشتات.

 

وأضافت: “تمر الذكرى ولا زال آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني، يعيشون ظروفاً مأساوية بالغة السوء نتاج سياسة عنصرية وإجرامية تنتهجها حكومة الاحتلال وتشرف على تنفيذها  مصلحة السجون الصهيونية المجرمة، بهدف كسر إرادتهم وتحطيم صمودهم من خلال مضاعفة وتيرة الممارسات والانتهاكات المستمرة والتجاوزات الدائمة التي تمس كرامتهم وتنتهك أبسط حقوقهم الإنسانية والقانونية التي تكفل لهم العيش الكريم، حيث يستمر العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، ومنع زيارة الأهالي والمحامين، والإهمال الطبي، والحرمان من العلاج والتعليم، ونقص الغذاء والتهوية وأبسط مقومات الحياة”.

 

وشددت أن سلطات الاحتلال لا زالت تعتقل وتضاعف أعداد المعتقلين، ولا تحتكم ولا تلتزم بأي معيار قانوني أو أخلاقي أو إنساني في التعامل معهم، وتعدّ نفسها من خلال هذه الممارسات الإرهابية فوق القانون، ولا تكترث مطلقاً لارتفاع عدد الشهداء والمرضى الذي تفاقم في الآونة الأخيرة نتاج هذه السياسة وهذا الإجرام.

 

ويقبع في سجون الاحتلال حسب وزارة الأسرى، 6500 أسير بينهم 510 أسرى محكومون بالمؤبد و 62 أسيرة و350 طفلا و1120 معتقلا إداريا، وجميعهم يعانون من ظروف اعتقال صعبة وتعسفية.

 

المركز الفلسطيني للإعلام

قد يعجبك ايضا