إحباط محاولة تهريب أسلحة وأدوية إسرائيلية للتكفيريين في حمص

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||

في إطار العمليات المتكاملة من قبل وحدات الجيش العربي السوري والجهات المختصة لقطع خطوط إمداد التنظيمات التكفيرية  تم إحباط محاولة إرهابيين تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بعضها إسرائيلي الصنع من المنطقة الجنوبية إلى المجموعات التكفيرية المنتشرة في ريف حمص الشمالي.

 

وأفاد مراسل “سانا” الحربي بأنه بناء على معلومات استخبارية دقيقة نفذت احدى دوريات الجهات المختصة كمينا على أحد المحاور المحتملة لتحرك الارهابيين عبر البادية انطلاقا من المنطقة الجنوبية تم خلاله ضبط شحنة كبيرة من الذخائر المتنوعة والاسلحة والأدوية إسرائيلية الصنع كانت متجهة إلى المجموعات الارهابية بريف حمص.

 

وبين المراسل أنه من بين الأسلحة قواذف متنوعة وعدد كبير من القذائف مختلفة العيار ومئات من صناديق الذخيرة للرشاشات المتوسطة والبنادق الحربية وادوية متنوعة إسرائيلية الصنع.

 

وتنتشر في ريف المنطقة الجنوبية مجموعات إرهابية يتبع أغلبها لتنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي الذي يجاهر بدعمها ويقوم بإمدادها بمختلف أنواع الأسلحة وينقل مصابيها إلى مشافيه داخل الأراضي المحتلة.

 

ونفذت الجهات المختصة خلال الاشهر الماضية العديد من عمليات الرصد والمتابعة بكمائن محكمة على محاور تحرك التنظيمات الإرهابية في البادية تم خلالها توقيف سيارات كانت تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وقذائف الهاون إضافة إلى رشاشات متنوعة وصواريخ بعضها فرنسي الصنع.

 

وفي إطار متصل عثرت عناصر الهندسة في الجهات المختصة خلال استكمال عمليات تمشيط المناطق المحررة في الغوطة الشرقية من التنظيمات الارهابية على مركز إعلامي تابع لقناة “الجزيرة” القطرية التي كانت تبث منه سمومها وفبركاتها في سياق ضلوعها المباشر في سفك الدم السوري كإحدى القنوات الإعلامية المعادية للسوريين ودولتهم.

 

وبين المراسل أن المقر يتضمن أجهزة بث فضائي وتجهيزات فنية متكاملة وكاميرات فيديو وفوتوغراف وحواسيب وكميات كبيرة من الأشرطة والسيرفرات والطابعات لافتا إلى أنه تمت مصادرتها والتحريز عليها.

 

وتحولت قناة “الجزيرة” القطرية خلال العدوان الإرهابي على سورية إلى منبر للتنظيمات الإرهابية وبث الأخبار الكاذبة والأضاليل والأفلام الدعائية من قبل رعاة الإرهاب في سياق أجندات مدروسة في أروقة الاستخبارات الغربية والصهيونية بغية وقف الحرب على الإرهاب وكان أفظعها وأوضحها كذبا وتلفيقا نشر مواد دعائية كاذبة حول استخدام الأسلحة الكيميائية تم تصويرها خصيصا لترويجها عبر وسائل الإعلام لوقف الحرب على الإرهاب وإطالة أمد الأزمة في سورية.

قد يعجبك ايضا