أبا الفضل عهداً
موقع أنصار الله || أدب وشعر || ضيف الله سلمان
مقامُك في دار العُلَى محمودُ..
وذكرُك في شعب الصمود صمودُ..
(أبا الفضل) قد نلت الشهادةَ صالحاً
وفزتَ بها والعالمين شهودُ..
و(ذلك فضلُ اللهِ يؤتيهِ من يشاء)
وأنت أبٌ للفضلِ أنت تعودُ..
دِمَاؤُكَ بالستيةٌ ستطالهم
مداها على المستكبرين بعيدُ..
وسوفَ ينال المجرمون جزاءَهم
كما نال من قتلِ (الحسينِ)..(يزيدُ)!!
ولن يفلحوا من بعد قتلك إنما
على نفسها تجني الشقاءَ (سعودُ)..!!
نهايتُها حتميَّةٌ وقريبةٌ
وعدوانُها في وجهها مردودُ..
هي الآن تسعى للهلاك لتنطوي
كـ(عادٍ) طغت من قبلها و(ثمودُ)..!!
كذلك نجزي الظالمين بظلمهم
لهم أجَلٌ من ربنا معدودُ..!!
(ابا الفضلِ) عهداً بالدماءِ نخطُّهُ
ونحن لربِ العالمين جنودُ..
بنهجِك يا (صمّٓادُ) شعبُك صامدٌ
وما لصمودِ المؤمنين حُدودُ..
وقفت لأمريكا بكل شجاعةٍ
وبأسُكَ من بأسِ الإلٰهِ شديدُ..
ولاؤُك للهِ المهيمنِ خالصٌ
وليس لإسرائيلَ فيه وُجُودُ..
رأت فيك أمريكا اللعينةُ عائقاً
فأنت على مشروعِها تهديدُ..!!
حياتُكَ إيْمَـانٌ ونهجك حكمةٌ
وقولُك فصلٌ في الأمورِ سديدُ..
على ثقةٍ بالله عشتٓ مجاهداً
تهابُكَ أمريكا وأنت شهيدُ..
صنعت من القُــرْآنِ أعظمَ شاهدٍ
به يتجلى النصرُ والتأييد..
ومهما تمادى المعتدونَ فـ(إنَّهم
يكيدون كيداً) والإلهُ يكيد..