السيد نصر الله: 55 صاروخاً تم إطلاقها على مواقع “إسرائيلية” في الجولان المحتل

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الهيبة الإسرائيلية كُسرت ولم يعد بمقدور العدو فعل ما يشاء في سوريا دون رد، مشيراً إلى أنه تم إطلاق 55 صاروخاً بعضها من الحجم الكبير على مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل.

 

وأضاف سماحته في كلمة له خلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله في الذكرى السنوية لاستشهاد السيد مصطفى بدر الدين، إن “الهجوم على المواقع الإسرائيلية في الجولان بما في ذلك إسقاط المقاتلة الإسرائيلية في وقت سابق، يعني تطوراً مهماً جداً”.

 

وتابع السيد نصر الله قائلاً:”نحن أمام مرحلة جديدة في سوريا وما حصل كسر الهيبة الإسرائيلية.. والتهديد بقطع اليد التي تمتد للجولان انتهى، وسوريا وحلفاؤها لن يسمحوا أن تبقى سوريا مستباحة”، قال السيد نصر الله “إننا أمام مرحلة جديدة في سوريا ومحور المقاومة كله وهناك كسر للهيبة الإسرائيلية في المنطقة بعد إسقاط الطائرة الإسرائيلية قبل فترة”، وتابع “اليوم الرسالة أن سوريا وقيادتها وجيشها ومحور المقاومة يرفضون أن تبقى السيادة السورية منتهكة من قبل العدو وعلينا أن نثبت المعادلة الجديدة في الصراع مع العدو”.

 

من جهة ثانية، أكد السيد نصر الله أن “التجربة أثبتت أن الإدارات الأمريكية لا تحترم حتى مصالح حلفائها ففي الاتفاق النووي مصالح الأوروبيين هي في الالتزام بالاتفاق النووي لكن أمريكا لم تسأل عنهم”، وتابع “أي اتفاقيات ومواثيق لا قيمة لها عند الحكومات الأمريكية ولا عهد ولا ميثاق لهم ولا يمكن لأحد في العالم أن يثق بالتزامات الإدارة الأمريكية”، وشدد على أن “الإدارة الأمريكية تثبت من جديد أن ما يعني أمريكا في العالم هي مصالحها ومصالح إسرائيل ونقطة على أول السطر ولا مكان للقيم الأخلاقية والإنسانية عندها”.

 

وأكد نصرالله، أن الصواريخ التي استهدفت المواقع الإسرائيلية، “أثبتت أن الجبهة الداخلية للعدو غير جاهزة للحرب وهذا ما دعاه للمسارعة بالتهدئة”، مشيراً إلى أن إسرائيل ” لم تستطع منع وصول العدد الأكبر من الصواريخ إلى مواقعها في الجولان”، وقال إن الهجوم الصاروخي يأتي كأحد “أشكال الرد على العدوان المتواصل على سوريا وعلى من في سوريا سواء الجيش السوري أم الوجود الإيراني أم أي من الحلفاء”.

 

وحول آخر التطورات في فلسطين، قال السيد نصر الله “غداً الذكرى السبعون لنكبة فلسطين والأمة والبشرية وهي وصمة عار لدول العالم وما يجري اليوم في غزة من عشرات الشهداء ومئات الجرحى هو استمرار لهذه النكبة”، وتابع أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بات يعترف بحق الصهاينة لإقامة كيانهم في فلسطين وهذا الكرم لا نجده إلا مع العدو”، وتابع أن “الانظمة الخليجية جاهزة لدفع المليارات لأمريكا كي تأتي للحرب مع إيران”.

 

وأضاف قائلاً: إن “صفقة القرن لدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تعني: لا قدس ولا عودة للاجئين، وأن الدولة الفلسطينية هي غزة مقابل سلام شامل”، وتابع نصرالله: “التجارب تقول إن الآمال مفتوحة أمامنا وما سيعطل صفقة القرن هو رفض أي فلسطيني يقدم نفسه على أنه يمثل الشعب التوقيع” (على الصفقة)”، مضيفاً إنه “ليس مطلوباً من الفلسطينيين اليوم القيام بحرب، وإنما بانتفاضة شعبية تحطم صفقة القرن”.

 

المصدر: موقع الوقت

قد يعجبك ايضا