القيادة القطرية لحزب البعث تجدد إدانتها لنقل سفارة أمريكا إلى القدس الشريف

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||  جددت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ قطر اليمن رفضها وإدانتها لقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف والذي تم تنفيذه اليوم بالتزامن مع ذكرى النكبة .

 

وأكد حزب البعث في بيان صادر عنه أن القدس مدينة عربية وستبقى عاصمة لفلسطين وهذا القرار لن يغير من حقائق الجغرافيا والتاريخ.

 

ودعا البيان القيادات الوطنية الفلسطينية، من مختلف الفصائل والحركات والأحزاب إلى تحمُّل مَسؤولياتها التاريخية والوطنية، في توحيد الصف واستنهاض المقاومة الفلسطينية .

 

كما دعا البيان الفصائل الفلسطينية إلى الانخراط في فعاليات العودة والزحف انتصاراً لمدينة القدس، وحق العودة لاستقطاب المزيد من الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في أن يعيش ويحيا ويتقدّم حُرَّاً كريماً على أرض وطنه كباقي الشعوب..

 

وطالب كافة الشعوب و الدول العربية بإدانة القرار الأمريكي والوقوف في وجه المخططات الأمريكية الصهيونية بالمنطقة التي تريد النيل منها واستغلالها بنهب وسرقة ثرواتها المعدنية والبحرية ومواردها الطبيعية، وآثارها التاريخية .

 

وأشار البيان إلى أن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية والأساسية للأحرار في العالم وسيواصل الشعب الفلسطيني مقاومته كيان الاحتلال الغاصب والتمسك بحقوقه والدفاع عنها.

 

وحث البيان الحركات والأحزاب السياسية القومية والهيئات والمنظمات الدولية والحقوقية على تحمُّل مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، بوقف نزيف النكبة، وترجمة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة كاملة السّيادَة على أرض وطنه، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم .

 

جدد البيان الدعوة إلى تعزيز الصمود وتعميم ثقافة المقاومة والعودة إلى الوطن، والعمل على حشد التأييد لدعم ومساندة قضية الأسرى العرب الفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال الصهيوني، والتضامن معهم لنصرتهم، ولفت أنظار العالم للمآسي التي يتعرضون لها بشكل يومي .

 

ولفت البيان إلى إن ذكرى اغتصاب فلسطين فرصة لاستنهاض الهمم وحافز لمزيد من النضال والصمود وتعزيز المشروع المقاوم لمواجهة المؤامرات التي تستهدف حاضر الأمة العربية ومستقبلها..

 

وقال البيان ” فلتكن ذكرى ال15 من مايو هذا العام نقطة تحول في أسلوب العمل من أجل استرجاع فلسطين، ولتكن منطلقاً ثورياً للعمل المخلص الجدّي من أجل إعادة توجيه بوصلة الصراع باتجاه العدو الصهيوني العدو الحقيقي للأمة العربية “.

 

وأضاف” ولتكن ذكرى اغتصاب فلسطين هذا العام، مناسبة لتعزيز النضال الوطني والقومي العربي الذي يمثله الأسرى الفلسطينيون اليوم، والاعتزاز بوحدة موقفهم الرافض لكل محاولات الصهاينة في كسر إرادتهم، وإرادة الشعب الفلسطيني، وإبقاء قضية الأسرى حية في ضمير أبناء الأمة وأحرار العالم، بالإضافة إلى فضح الموقف العربي الرسمي والدولي المتخاذل، والمستفيد من حالة الانقسام والفوضى الدموية التي تعيشها أقطار الوطن العربي اليوم ” .

 

سبـأ

قد يعجبك ايضا