استشهاد “رضيعة” يرفع شهداء مليونية العودة إلى 59

|| أخبار عربية ودولية ||

استشهدت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، طفلة فلسطينية جراء استنشاقها الغاز شرقي مدينة غزة، خلال مشاركتها وعائلتها في مسيرة العودة، ما رفع عدد شهداء مليونية العودة إلى 59 شهيدًا.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في تصريح مقتضب له فجر اليوم، إن الطفلة ليلى أنور الغندور التي تبلغ من العمر 8 شهور، استشهدت بعد استنشاقها للغاز شرقي مدينة غزة ليرفع بذلك عدد شهداء “مليونية العودة” إلى 59.

وكان وكل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، قد ذكر خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين، في مجمع الشفاء الطبي بغزة، أنه أصيب خلال مليونية العودة 2771 مواطنًا بجراح متفاوتة؛ بينهم 76 في حالة الخطر، و54 حالة حرجة للغاية.

وأشار إلى أن من بين الإصابات 1359 جريحًا أصيبوا بالرصاص الحي، مطالبًا بضرورة دعم القطاع الصحي وفتح المعابر لسفر الحالات الخطيرة لتلقي العلاج.

وطالب بحماية الطواقم الطبية العاملة في الميدان، ودعم المشافي بشكل عاجل بالأدوية والاحتياجات الأساسية.

ومنذ انطلاق “مسيرات العودة” في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، للمطالبة بتفعيل “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، قتل جيش الاحتلال 113 فلسطينيًا؛ من بينهم 6 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب أكثر من 12000 آخرين.

وتتزامن “مسيرة العودة” مع إحياء الذكرى الـ 70 لاحتلال فلسطين، ومع نقل واشنطن لسفارتها من تل أبيب إلى القدس، بموجب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 كانون أول/ ديسمبر 2017، مدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وقوبل إعلان ترمب برفض فلسطيني ودولي، أعلن على إثره الفلسطينيون تجميد اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية، في حين تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يرفض محاولات تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

واختارت واشنطن الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، موعدًا لافتتاح سفارتها في مدينة القدس المحتلة، والذي يصادف عشية الذكرى السنوية السبعين للنكبة (احتلال فلسطين) وتهجير “إسرائيل” لما يقارب 760 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948.

قد يعجبك ايضا