دلالات اطلاق الجيش اليمني لصاروخ سكود على قاعدة الأمير خالد السعودية في خميس مشيط

بعد إعلان الإعلام الحربي عن منظومة صواريخ النجم الثاقب 1 و2 ذات المدى المتوسط ودخول منظومة صواريخ زلزال حيز التنفيذ ضمن استراتيجية الرد على العدوان السعودي الأمريكي.
توجه “سكود” لأداء فريضة الجهاد في قاعدة الأمير خالد السعودية في خميس مشيط بعد محاولات العدوان البائسة في القضاء علية واستخدام اسلحة وقنابل عنقودية محرمة دولياً.
حيث اعلنت قوات الاسناد الصاروخي في الجيش اليمني قصف قاعدة الملك خالد العسكرية السعودية في خميس مشيط بصاروخ سكود بعد ان تم تحديد الاحداثيات بدقة وتم بعون الله تحقيق الهدف بدقة عالية ليكون بمثابة رسالة تحذيرية للرياض ما لم يرتدع المجرمون وإن في جعبة القيادة اليمنية العديد من الخيارات المفتوحة وما بعدها ذلك سيكون أقوى واقسى على العدو ماديا ومعنويا..
قيادة القوات المشتركة في الرياض اعترفت بإطلاق الصاروخ من الاراضي اليمنية باتجاه القاعدة العسكرية ، لكنها قالت انه تم اعتراضه بصاروخ باتريوت الا ان اعلان خبر مقتل قائد القوات الجوية الملكية بعد عدة ايام من اطلاق الصاروخ كشف زيف ادعائهم باعتراض الصاروخ وعدم اصابة للهدف وذلك بعد ان ادعت قناة العربية على مقتله بأن وفاته كانت بأزمة قلبية..
من جانبه تحدثت مصادر سعودية معارضة عن مقتل قائد القوات الجوية الملكية السعودية “الفريق الركن محمد الشعلان” في القصف الذي تعرضت له قاعدة خالد بن عبد العزيز الجوية في خميس مشيط بصاروخ سكود من قبل الجيش اليمني
وكان يتواجد في القاعدة الجوية حينها وفد عسكري اسرائيلي فوجئ بسقوط صاروخ سكود ، وهذا السبب الرئيسي الذي أثر غضب بريطانيا ودفع خارجيتها لإدانة اطلاق اليمن صاروخ سكود على الاراضي السعودية ، فبريطانيا لها صلة مباشرة بالوفد الاسرائيلي الذي كان متواجداً في القاعدة .
وحرص آل سعود على التكتم المطلق على الاضرار والضحايا نتيجة قصف قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط بصاروخ سكود ، كون ذلك يسبب لهم فضيحة كبيرة وخاصة الجزئية المتعلقة بتواجد الوفد العسكري الاسرائيلي داخل القاعدة اثناء سقوط الصاروخ..
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ” الظهور المفاجئ لصواريخ “سكود” في اليمن كشف زيف الادعاءات السعودية المتكررة بشأن نجاحها في تدمير مخازن الجيش اليمني من الأسلحة الباليستية
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن الظهور المفاجئ لصواريخ “سكود” في اليمن، كشف زيف الادعاءات السعودية المتكررة بشأن نجاحها في تدمير مخازن الجيش اليمني من الأسلحة الثقيلة والباليستية بعد استهداف مئات الضربات الجوية للقواعد العسكرية ومخازن الأسلحة في اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم على السعودية باستخدام صاروخ “سكود” أثار تساؤلات جديدة حول مدى فعالية الحرب التي تشنها المملكة على اليمن؟، والتي فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة ، واعتبرت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي الاخير هو دليل جديد على فشل السعوديين في احتواء قدرات اليمنيين.
سياسي سعودي يكشف مدى اضرار صاروخ اسكود على قاعده الامير خالد…
افاد سياسي سعودي متخفي الشخصيه ان صاروخ اسكود نزل في القاعده وانتم لاتعلمون مامعنى هذا التوقيت والدقه لرصد الهدف .كيف استطعوا اختراق صوارخنا المجهزه لاطلاق ذاتي الحركه عند وجود جسم غريب عن المملكه .الحقيقه انه تم تعطيلها من الثامنه مساء” لكي يستطيعوا استقبال الطائره الاسرائيليه وفعلا” تم استقبالها وهبطت في القاعده وايضا” وصول طائره ملكيه مدنيه الى القاعده من اسرئيل عليها 15خبير اسرائيلي مهمتهم اداره ومراقبة عملية القاء القنبله الانشطاريه على نقم واشرافهم عليها الطائره الاسرائيليه الحربيه التي هبطات محمله بالقنبله كانت في متجاهزه في وسط القاعدة وبجانبها 16طائره سعوديه وامارتيه مذخره .واعدوا نظام حمايه الصواريخ للجو.وفي مقر قائد القوات الجويه كان مجتمع بعدد من الضباط والاسرئيليين ينقشون هجمة اليوم المقبل على نقم .ولكن الله لم يرد ذالك .اقتلبت الموازين فجاه ونزل من السماء شهب على القاعده.له صوت خطف الجميع بالصراخ فغمس راسه في وسط القاعده حتى مخرته فلم يبقاء غير فوج لهب مخرته وسقطات وراءه اربعه صوارخ حاولت اعترضه ونفجرت جميعا” نسفت ماحولها من طائرات وابنيه وغيرها .مقر القائد للقوات الجويه والمراقبه على الطلعات وسكن الطيارين والخبراء الاجانب لم يتتضرر من انفجار الخمسه الصواريخ .ولكن ما احدث الاضرار كبيره جدا جدا هي القنبله والطائرات التي انفجرت بفارق بسيط بين الانفجار الاول .فقذفت بكل ماحولها وحولت الطائرات المذخره الى شضاياء الى كل الابنيه والمخازن .وتكفلت الذخيره بالمخازن باحرق وهدم كل شي في القاعده .والقنبله الانشطاريه لها تاثير واسع حولها ..السعوديه اخفت الكارثه ومنع وسائل الاعلم دخول القاعده .الضحايا عدد كبير جدا .اسرائيليين وطيارين من مختلف الدول وسعوديين وغيرهم .وقائد القوات الجويه التي اعلنت به الحكومه فقط لتفشي الخبر داخل المملكه .
نبذة عن صاروخ سكود
سكود (بالإنجليزية: Scud) اسم لسلسلة من الصواريخ البالستية التكتيكية التي طورت من قبل الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة وصدرت بشكل واسع إلى دول أخرى. وأطلق عليه تقرير أسماء حلف الناتو هذا الاسم إس إس 1 سكود. أما الاسم الروسي للصاروخ في نسخته الأولى فهو آر-11، أما النسخ المتطورة فقد سميت آر-300 إلبرس. ويستخدم مصطلح سكود في الإعلام للإشارة إلى الصواريخ التي طورت بناءً على التصميم السوفياتي للصاروخ. وفي بعض الأحيان في وسائل إعلام الولايات المتحدة فإن هذه التسمية تطلق على أي صاروخ ليس أصله غربي.
التطوير الروسي
أول من استخدم مصطلح سكود هو الناتو حين أطلق على صواريخ آر-11 تسمية إس إس-1بي سكود-أي، أول صاروخ من هذه السلسلة وهو آر-1 كان يسمى في الناتو إس إس-1 اسكندر، ولكنه كان مختلف جداً، ولعله كان تقريباً نسخة عن الصاروخ الألماني في-2، صاروخ الـ آر-11 كانت تقنيته مكتسبة من الـ في-2 أيضاً ولكنه كان ذو تصميم مختلف وكان أصغر وشكله يختلف عن الـ في-2 والـ آر-1. لقد طورته الماكويف أو كي بي (Makeyev OKB) وأدخل لسلاح الجيش في 1957. وأكثر التطورات التي حدثت في آر-11 هو المحرك الذي صمم من قبل أي.ام.آيسيف (A.M. Isaev)، وكان مبسطاً جداً مقارنة بصاروخ في-2 الذي يحتوي على نظام الغرف المتعددة. وقد زود أيضاً بمضاد للذبذبات ليمنع تقرقر الماكينة، وقد كان ذلك بوابة للماكينات الأكبر التي استخدمت في صواريخ الفضاء الروسية.
كانت هناك تطويرات أخرى لهذه السلسلة من الصواريخ وهي آر-300 إلبرس/ إس إس-1سي سكود-بي في سنة 1961، وإس إس-1دي سكود-سي في 1965، ويمكن لكليهما أن يحمل متفجرات تقليدية عالية القوة، ويمكنه أن يحمل ما بين 5 إلى 80 طن من الرؤوس النووية، كما يمكنه أن يحمل رأس كيماوي (مثل في اكس). أما النوع الذي طور في الثمانينات وهو إس إس-1اي سكود-دي فيمكنه أن يحمل رؤوس تقليدية ذات قوة تفجيرية عالية، ويمكنه أن يحمل رؤوس من نوع (FAE)، وأربعين من القنابل العنقودية محطمة المدرجات كما يمكنه أن يحمل 100 × 5 كيلوجرام من المتفجرات المضادة للأفراد.
كل الصواريخ من نوع سكود التي طورها الاتحاد السوفياتي طولها 11.25 متر (فيما عدا سكود-أي الذي هو أقصر من البقية بمتر واحد) وقطرها 0.88 متر. وهي تدفع بواسطة محرك واحد يحرق إما الكيروسين أو حامض النترك بالنسبة إلى سكود-أي وبالنسبة لبقية الصواريخ فالمحرك يحرق الوقود من النوعين (UDMH) أو (RFNA)
مواصفاته
الوزن 4,400 كغم (9,700 باوند)
الطول 11.25 م (36.9 قدم)
القطر 0.88 م (2 قدم 11 إنش)
المدى 180 كم (110 ميل)
السرعة 1.7 km/s (1.1 mi/s) هذا في نسخته الأصلية وتم تطويره من الجيشين العراقي والمصري الى ما يقارب ال 300 كيلو وهو ما يملكه الجيش اليمني

تحية لجيشنا البطل وقواتنا المسلحة المقدامة والشجاعة والمؤتمنة على سيادة وكرامة واستقلال اليمن

قد يعجبك ايضا