مثلما جرحى المجموعات التكفيرية في اليمن يعالجون في السعودية ..جرحى التكفيريين في سوريا يعالجون في إسرائيل
فيما تواصل مملكة قرن الشيطان وحليفها الأمريكي الحرب الغاشمة والغير مبررة على اليمن ، مرتكبة المزيد من الجرائم البشعة ، وفارضة حصاراً خانق على الشعب اليمني منذ أول يوم في العدوان ، لا تزال مملكة قرن الشيطان تدعم وتساند وفي وضح النهار عناصر الاستخبارات الأمريكية السعودية المسماة القاعدة .
ومثلما تعالج مملكة قرن الشيطان جرحى العناصر الاستخباراتية السعودية في مشافيها لا تزال ايضاً مستشفيات العدو الإسرائيلي تستقبل جرحى المجموعات التكفيرية في سوريا ، ليبدو المشهد أكثر وضوحاً عن الدور الذي تلعبه مملكة قرن الشيطان والعدو الصهيوني وأنهما وجهان لعملة واحدة .
وقد هاجم مواطنون دروز في قرية حورفيش في الجليل الأعلى بالحجارة سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية كانت تنقل جريحين من المجموعات التكفيرية في سوريا لتلقي العلاج في إسرائيل. يأتي ذلك فيما بثت وسائل اعلام اسرائيلية مشاهد لجرحى من هذه المجموعات يشكرون اسرائيل على معالجة إصاباتهم.
وتحت عنوان “يعبرون الحدود” بثت القناة الثانية الإسرائيلية تحقيقاً يتضمن شهادات نادرة لجرحى المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
أكثر من 1600 جريح تلقوا العلاج في إسرائيل حتى الآن حيث يتكفل جيش العدو الإسرائيلي يومياً بنقلهم عبر الحدود مع سوريا. برغم ادعاء العدو الإسرائيلي عدم التدخل في الأزمة السورية يبدو أنها عرفت جيداً استغلال ورقة جرحى المجموعات المسلحة.
المستشفى الاسرائيلي الذي يعج بالجرحى، يعج أيضاً بروايات قتال وقتل نفذها هؤلاء الذين قاتل بعضهم إلى جانب داعش وجبهة النصرة والجيش السوري الحر.
عيونهم مليئة بالكراهية لكن ليس تجاه إسرائيل التي ترعاهم وتساعدهم بل يعودون إلى سوريا وقلوبهم مليئة بالودّ لدولة اليهود، والكلام لمعد التقرير الذي يجمل خلاصة تقريره بالقول “يبدو أن إسرائيل عرفت جيداً كيف تحول عدو الأمس إلى صديق اليوم”.