120 يوماً من العدوان السعودي الأمريكي المستمر والصمود اليمني

120 يوماً هو ما سبق من عمر العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم والوقح على الجمهورية اليمنية أرضاً وإنسانا ، حرب سعودية أمريكية إسرائيلية داعشية غاشمة وعدوانية وإجرامية تصدر مشهدها النظام السعودي الإجرامي الداعشي الذي سجله التاريخ كأسوأ وأبشع نظام إجرامي غاشم عرفه التاريخ وذلك بمعية العدو الصهيوأمريكي الوقح ، يماثلها 120 يوماً من الصمود الاسطوري للشعب اليمني المسلم والصامد والصابر في وجه أبشع الأنظمة سوءاً وإجراما .

حرب لم يشهد لها التاريخ مثيلاً وذلك في حجم التكالب العدواني والتواطؤ الأممي والدولي والمشاركة الاقليمية الواسعة ضد شعب مسلم لم يصدر منه أي موقف سلبي تجاه أي دولة أو دويلة من دول ودويلات هذا العالم ، سوى أنه أراد أن يتحرر من هيمنة النظام السعودي الداعشي ومن الوصاية الأمريكية الصهيونية ، فما كان من أمريكا إلا أن حشدت كل دول العالم وجعلت من النظام السعودي وبعض الأنظمة السوداء في دول الخليج هي من تتصدر العدوان تحت ضغوط ومباشرة أمريكية إسرائيلية .

عدوانٌ غاشمٌ ووقح وهستيري كشف مستوى الخوف والرعب لدى العدو السعودي الأمريكي الصهيوني من التحرر والإستقلال للشعب اليمني ، حين لفظ أحذيته التي كان يستخدمها لحكم وإخضاع وإذلال وتدمير الجمهورية اليمنية ، وحين رأى العدو السعودي الصهيوأمريكي أن الشعب اليمني العظيم عقد العزم على تطهير اليمن من رجس ودنس عناصر تنظيم القاعدة والدواعش الذين كان قد مكن لهم وسمح لهم بالتوسع والانتشار ودعمهم بجميع أنواع الاسلحة ليقتلوا ويذبحوا ويفجروا ويدمروا ويغتالوا كل اليمنيين احس بالخطورة وبأن اليمن ستفلت من وصايته فهو يستخدم تلك العناصر لإبقاء اليمن تحت وصايته ولكي يبقى اليمن وابناءه يعيشون الخوف واللاأمن وعدم الاستقرار بادر بنفسه للدخول في حرب ظالمة وغاشمة على الشعب اليمني مستخدماً جميع آلات الحرب فتكاً وإجراماً بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً بهدف قتل أكبر عدد من أبناء الشعب اليمني .

120 يوماً حصيلة أيام العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم حتى اليوم الجمعة الموافق 24-7-2015م ، والتي ارتكب العدو فيها أبشع الجرائم بحق الإنسانية والبشرية في اليمن ، ليفوق وبدرجات كثيرة ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم ، وليجتاز أيضاً وبآلاف الدرجات ما كان يعمله الطاغية فرعون ببني إسرائيل إيام نبي الله موسى (ع) ، وكل ذلك اشباعاً لنزوته في سفك دماء المسلمين وقتلهم وتدمير بيوتهم ومنازلهم ومساجدهم ومدارسهم .

لم يسلم من عدوان هذا النظام السعودي الداعشي وحليفه الامريكي الصهيوني أي بشر او حيوان او جماد سواء كان حياً أو ميتاً خلقه الله في الجمهورية اليمنية إلا ما ندر ، ولأنه لم يحقق أي هدف أو انجاز يذكر يعوض عن ذلك بارتكاب الجرائم البعشة بحق الأطفال والنساء والحيوان مهلكاً الحرث والنسل ومفسداً في الأرض .

وكان العدو السعودي الأمريكي لعدم امتلاكه أي اخلاق أو قيم أو ضمير أو شيء من العروبة والدين والإنسانية ، قد عمد منذ يومه الأول على استهداف وتدمير كل المنشأت الحيويه والخدمية لأكثر من 26 مليون يمني من المدارس والمساجد ، والمستشفيات ، والأسواق ، والبيوت ، والفنادق ، والطرق ، ومحطات المياه وخزاناتها وناقلاته ، ومحطات الوقود وناقلاته، ومحطات الكهرباء ، وشبكات الاتصالات ، والجسور ، والمدن ، والقرى ، والوديان ، والقفار ، والجبال ، والهضاب ، والمواطنين ، والشوارع ، والحيوانات ، والسيارات وحتى مقابر الأموات وصلها شره ، و و إلخ ، ولم يسلم من عدوانه أي شيء .

آلاف من الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء سفك دمهم النظام السعودي الداعشي مع حليفه الامريكي معتبراً ذلك أهدافاً لحربه وعدوانه منذ اليوم الأول ، وألاف من البنى التحتية والمنشآت الحيوية العامة منها والخاصة دمرها العدوان بطائراته وصواريخه ، ومفخخاته وعبواته الناسفة وعناصره الانتحارية الذين وكل اليهم أمر تفجير بيوت الله ( المساجد ) وقتل المصلين فيها وأحداث حالة من اللاأمن عندما عجز العدو بكل ما أوتي من قوة تفكيك الجبهة الداخلية الصلبة والتي ستظل صلبة ومتماسكة حتى الإنتصار بإذن الله القوي العزيز .

مع ذلك كله ، ومع تلك الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي الداعشي وحليفه العدو الصهيوأمريكي يبقى اليمن ويبقى أبناؤه أكثر تصميماً وعزماً وإرادة وسعياً للتحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية ، ويكفيه كشعب صامد أن وقف في وجه العدوان عسكرياً وسياسياً وإعلامياً واجتماعياً وثقافياً وتوعوياً وعلى كل صعيد ، وأظهر تماسكاً وتكاتفاً أبهر العالم وأدهشه ، ولا عجب فهو صاحب القضية الحقة والموقف الحق ، وسيظل كذلك لأنه شعب الحكمة والإيمان ويستمد قوته من جبار السموات والأرض ، وعلى العدو الغاشم والوقح أن يراجع نفسه فخياراتنا الاستراتيجية التي توعد بها السيد القائد ليست للإستهلاك الإعلامي وبالتأكيد أنتم ايها الطغاة والجبابرة والمجرمين تعرفون ما معنى ذلك ، ولن يجني الشيطان الأكبر ولا قرنه ولا كل من تكالب على اليمن إلا الخسارة والهزيمة والبوار والخزي في الدنيا والآخرة والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت .

قد يعجبك ايضا