وقفه احتجاجية في الذكرى الثالثة لاستهداف وتدمير ميناء الحديدة
موقع أنصار الله – الحديدة – 7 ذو الحجة 1439هـ
نظمت وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وقفه احتجاجية للذكرى الثالثة لاستهداف وتدمير ميناء الحديدة في الـ17من أغسطس 2015 من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وأعرب المشاركون في الوقفه التي حضرها وزير النقل زكريا الشامي ووكيل الوزارة لقطاع الشئون البحرية والموانئ خالد النمر ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الدكتور محمد عبدالقادر ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية الكابتن محمد أبوبكر اسحاق، وموظفو وزارة النقل و مؤسسة الموانئ وميناء الحديدة، عن استيائهم الكبير لما يجري في الميناء من تدمير لكافة بناه التحتية والمعدات والأجهزة التي يعمل بها.
ورفع المشاركون في الوقفه اللافتات والصور المأساوية التي توضح مدى استكبار ووحشية العدوان باستهدافه للميناء وضربه بالطيران للرافعات الجسرية والهناحر وكل مقومات الميناء.
وأوضح بيان صادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية الذي تلاه نائب رئيس المؤسسة يحيى عباس شرف أن العدوان يمعن في كل عام تجاوزاته الوحشية وغير الانسانية ضد الشعب اليمني.
وقال: “تختلف وتتنوع ما يرتكبة العدوان من مجازر وقتل ممنهج وتدمير شامل وحصار وتجويع وضرب لكل مقومات الحياة اليمنية وانتشار للأوبئة والأمراض المعدية القاتلة متجاوزاً كل قوانين الحرب والاعراف الانسانية.
وأشار البيان إلى أن السابع عشر من أغسطس 2015 يظل يوما مأساويا في تاريخ جميع الجهات العاملة بالميناء والمستفيدة منه بكافة فئاتها وشرائحها الأجتماعية.
وأعتبر البيان استهداف ميناء الحديدة كارثة انسانية بكل ما تعنيه الكلمة طالت انعكاساتها ونتائجها السلبية أكثر من 20 مليون مواطن يمني.
وأكد البيان أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تساهم في تقديم أكبر قدر من التسهيلات لجميع السفن دون استثناء وممثلة للمنظمة الدولية لأمن وسلامة الموانئ ISPS-COD.
وطالبت المؤسسة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان للوقوف بجانب المؤسسة ووزارة النقل للضغط على قوى العدوان لرفع الحضر الجائر والمفروض على موانئ المؤسسة وفتح كافة الممرات البحرية والبرية والجوية دون قيد أو عراقيل ظالمة وغير انسانية.
سبأ