الدفاع الروسية: الضربة الغربية المرتقبة على سوريا تهدف لتغطية هجوم للمسلحين على حماة وحلب
موقع أنصار الله – سوريا/روسيا – 14 ذو الحجة 1439هـ
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أن مسلحين من “هيئة تحرير الشام” يستعدون لاستفزاز لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.
وقال إنه “وفقاً لمعلومات مؤكدة في وقت واحد من عدة مصادر مستقلة تستعد الجماعة الإرهابية “هيئة تحرير الشام” (النصرة) لاستفزاز آخر، واتهام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب “.
ووفقاً لكوناشينكوف، فقد “تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سُلّمت إلى مسلحي “حزب التركستان الإسلامي” من أجل تمثيل “الهجوم الكيميائي” في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل “هئية تحرير الشام”.
وقالت الوزارة إن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة “أوليفا” تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيميائية تقوم بتجهيزها في إدلب، معلنةً أن تصرفات الدول الغربية في سوريا تهدف إلى تفاقم الوضع في المنطقة وعرقلة عملية السلام.”
وكشفت عن معلومات مفادها أن “استخبارات بريطانيا تشارك بإعداد الاستفزاز الكيميائي لتبرير ضربة أميركية بريطانية فرنسية لسوريا”.
الخارجية الروسية أيضاً أعربت عن قلقها العميق نظراً لاستغلال الغرب الذكرى المأساوية لاستخدام الكيميائي في الغوطة الشرقية لشن حملة تشهير ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
كما دانت التهديدات الغربية بضرب سوريا بذريعة تحضير دمشق لاستخدام الكيميائي في إدلب.
من جهته، قال مجلس الاتحاد الروسي (الدوما) إنّ “الضربة الغربية المحتملة لسوريا ستكون عملاً متهوراً وغير مسؤول يهدد السلم العالمي”، مضيفاً أنه سيتعين على سلاح الدفاع الجوي السوري التصدي بحزم للعدوان الثلاثي المحتمل.
وكالة “سبوتنيك” كانت قد نقلت في 23 آب/ أغسطس الحالي عن مصادر محليّة في محافظة إدلب أنّ عناصر من جماعة الخوذ البيضاء نقلوا شحنة من 8 براميل من معمل متخصّص في إعادة تصنيع مادة الكلور في منطقة أطمة عند الحدود التركية، وتزامن نقلها مع إعلان النفير ضمن جماعة الخوذ البيضاء واستدعاء عناصر الاحتياط من عدة مناطق في إدلب.