عندما تتولى الإمام علي فإن توليه هو مفتاح الهداية بالقران

|| من هدي القرآن ||

عندما تتولى علياً فإن تولي علياً هو مفتاح لأبواب الهداية بالقرآن، وستجد نفسك لا تصطدم مع آية قرآنية، لكن الآخرين هم من يتقافزون على الآيات القرآنية! هذه، لا؛ لأنها تمس بمقام فلان! هذه الآية وإن كانت فيها لهجة قاسية يسمونها عتاباً رقيقاً، وعتابا لطيفاً؛ لأنها تمس بمقام فلان، ومقام فلان، أو مقام الصحابة الأجلاء! وهكذا.

 

ما أسوأ الإنسان عندما يعتقد باسم الإسلام عقيدة تجعله غير منسجم مع القرآن، تجعله مرتاباً في نفسه أمام القرآن، والقرآن هو الذي يقول الله عنه: {لاَ رَيْبَ فِيهِ}(البقرة2) فأي عقيدة تنسجم معه هي العقيدة التي لا ريب فيها.

 

من السوء أيضاً، من الباطل أيضاً، أن تجد نفسك في عقيدتك لا تنسجم مع صريح قول النبي (صلوات الله عليه وعلى آله). لماذا نحن نحتفل بيوم الغدير؛ لأن الحديث عن علي لا يصطدم مع أي عقيدة لنا أخرى.

أمر الولاية صـ3.

 

قد يعجبك ايضا