تعز العز تكشف حقيقة قوى الخيانة والعمالة
تناقلت منابر اعلام العدوان واعلام مرتزقته الاحداث الاجرامية التي نفذتها ايادي مرتزقة الرياض وعناصر المخابرات الامريكية الاسرائيلية التكفيرية بحق ابناء محافظة تعز حيث مارست تلك العناصر الاجرامية بقيادة المدعو المخلاقي عمليات سحل واحراق الجثث بعد صلبها والتي قالوا انها اسرى من الجيش والحونة حسب تعبيرهم بينما هم من ابناء محافظة تعز الذين تم خطفهم من الشوارع ومن بيوتهم بعد ان هاجمت تلك العناصر البيوت الامنة وانتهكوا حرماتها فقتلوا اطفالها وكبار السن ونسائها وخطفوا من تبقى من شبابها ورجالها ، ثم مارسوا تلك الجرائم التي تداعى الاستنكار والغضب الشعبي من قبل كل مكونات وأطياف ابناء تعز بشكل خاص ومن قبل ابناء الشعب اليمني بشكل عام.
الحقيقة التي كشفتها تلك الجرائم البشعة والتي لم ولن يعرفها الشعب اليمني. هي تلك التريبات والمنا خات والارهاصات التي عملت اطراف سياسية ببياناتها ورسائلها السياسية وتريباتها العسكرية في تعز حيث اتضح ان تلك الرسائل والبيانات وما ترتب عنها من الانسحابات العسكرية كانت طرفا من الاطراف التي هيئت وسهلت تنفيذ تلك الجرائم البشعة بحق ابناء تعز وكما قدم اعلام العدو واعلام الخيانة والارتزاق تلك الجرائم البشعة على انه انتصار لما يسمى المقاومة فان بينات تلك القوى ورسائل ناشيطيها قد اريد بها تحميل جيش ولجان الشعب اليمني وفي مقدمتهم انصار الله المسؤلية وهكذا اتت بيانات بعض القوى المرتزقة وأتت كتابات ناشطيها لتبرر وتشرعن بل ولتبارك جراثيم سحل وصلب واحراق جثث الاسرى المختطفين من ابناء تعز. في تناغم تام مع بلعيد قائد عناصر المخابرات الامريكية الاسرائيلية في الجنوب .
وعلى الرغم من كل ذلك التناغم والتبادل للادوار بين ادوات الارتزاق والخيانة والعمالة والتكفير الداعشي الامريكي الاسرائيلي فان انتفاضت الغضب العارم من مختلف مكونات ابناء تعز ومعهم ابناء الشعب اليمني وتداعي الجميع الى التحرك الجاد لتطهير تعز واليمن من تلك الفيروسات وعناصرها ومن اوأكارها وقواها الحاضنة قد كشفت مع وقائع الاحداث تورط تلك القوى التقليدية العميلة في صناعة مثل تلك الجرائم في نتيجة من الغضب الشعبي وخاصة من ابناء تعز كافيا على ابطال اصحاب كل تلك الدعايات والرسائل والبيانات التي هيئت ورتبت لتنفيذ مثل تلك الجرائم وكافية لفضح نوايا قواها ونوايا ناشطي تلك القوى.
ان رد ابناء تعز وتداعبهم لمواجهة قوى وعناصر الارتزاق والخيانة والتكفير كان تتويجا لما احدثته تلك الجرائم بحق ابناء تعز من فرز فاضح لتلك القوى التي باركت جرائم السحل والحرق لجثث الاسرى وباركت انتهاك حرمات البيوت وقتل النساء والاطفال وكبار السن كما حدث في بيت ال الرميمة في صبر .
ان الغضب العارم من قبل ابناء تعز واستنكارهم على تلك الجرائم وفضحهم للقوى والاطراف التي اسهمت في تنفيذ تلك العمليات الاجرامية البشعة تهيئة وتبريرا ومباركة كما ان تداعي ابناء تعز العارم والموحد في مواجهة قوى وعناصر وادوات التكفير والخيانة والعمالة. قد حمل ابلغ واقوى رسالة. والتي مفادها.بان ما حدث في تعز من عمليات السحل والصلب للجثث ومن انتهاك حرمات البيوت وانتهاك الاعراض قد كشف لابناء تعز ولابناء السعب اليمني من جديد ان تلك القوى الساسية التقليدية ومن على شاكلتها على مسار الخيانة والعمالة با انها من اجل ما تسعى او تحلم به من العودة الى مواقع التسلط لن يتورعون من يعودوا اليها من فوق جثث ابناء تعز وابناء الشعب اليمني المسحولة المحروقة .
ولكن انى لهم وانى … وشعبي قد كشف امرهم وأدرك انهم جزء من العدوان جزءا من الاجرام بل ويدرك شعبي بان القيادات التقليدية لتلك القوى التي اسست من اول يوم على الخيانات والاجرام والعمالة كانوا ومازالوا وسيبقون راس حربة لتدمير اليمن وابادة شعبه وتزييف هويته ووحدته الايمانية والاجتماعية والثقافية الاصيلة وللتامر على سيادته وقراره ووحدته الجغرافية
وفي النتيجة فان تلك القوى اصبحت اليوم خارج زمان ومكان اليمن ارضا وانسانا وهوية وحاضرا ومستقبلا والى مزبلة التاريخ سيكننيهم الشعب اليمني الى مزبلة التاريخ كما كنس اخوانهم وسركائهم في الغي والعمالة سيكنس شعبي قيادان قوى العمالة والخيانة وهم ملعونونين في ماضبهم وحاضرهم عبر اجيال اليمن. والى قيام الساعة .