لم يصدقوا المقولة التاريخية ان “اليمن مقبرة الغزاه”

ولم يتعلموا ولم يستفيدوا من التجربة المصرية في اليمن في الستينيات في الماضي القريب، لم يستمعوا للمفكرين والسياسيين والعسكريين العرب وغير العرب بان اليمن مستنقع تغرق و تغيب فيه اعتاء القوى العالمية،
لم يصدقوا ان لا حل في اليمن غير الحل السياسي وأنهم باستكبارهم وغبائهم وجهلهم باليمن واليمنيين قد أفسدوا فرص التقارب والحلول السياسية اليمنية اليمنية واليمنية الخليجية بعدوانهم علينا و بتدميرهم كل شي في اليمن وقتلهم جميع أبناء الشعب اليمني، لم يفهموا انهم قد وضعوا جميع أبناء الشعب اليمني اما الخيارات العدمية كونهم مصرين على احتلال الارض شمالا وجنوبا ونهب الثروات والخيرات وتقسيم وتفتيت اليمن الى أقليات طائفية وعنصرية ومناطقية، فهل بعد كل هذا قد اقتنعوا ان مشروعهم قد فشل او لازال في غيهم، فإذا كان (التاريخ) لا يحمي المغفلين،فكذلك (الحاضر) لا يحمي المغفلين، والسعودية والإمارات وغيرها لن تكون استثناء في حركة التاريخ والحاضر والمستقبل، واليمن لن ترحم الغزاه المغفلين والأغبياء، طالما أنتم مصرين على التعلم مباشره للتأكد من صحة ماورد في التاريخ فابشروا بذلك، كما يقال باليمني “من كذب جرب” والعاقبة للمتقين والخزي والعار والذل للمعتدين والمرتزقة.

قد يعجبك ايضا