المصير الأسود لآلـ سعود في اليمن
يظل خيار الحسم العسكري ودخول صنعاء موال تردده منشورات من كانوا إلى الأمس لا يقرون بحقيقة وجود ثورة شعبية قادمة من شمال الشمال لإجتثاث منابع الفساد من اليمن ومثلما كان هؤلاء يطبلون لرموز الفساد ويمنونهم بالإنتصار وسحق الثورة المباركة قبل لبسهم السواد والخروج من اليمن هربا بإتجاه بلاد نجد نراهم اليوم من شاليات ومقاهي الرياض يطبلون من جديد لآل سعود ويحرضونهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني وعلى الأرض لا يقرون ولا يعترفون بما يلحق بالسعودية من خسائر وهزائم لا تعد ولا يمكن وصفها فقط وفقط مقتل عشرات الحوثيين, الحوثيون يحزمون أمتعتهم ويهربون من صنعاء, طائرات التحالف العربي تغير على مواقع الحوثيين وتصيب أهدافها بدقة, وهات يا أخبار تصور في مجملها لآلـ سعود قرب دنو حسم المعركة وتطبيق القرارات الأممية التي عجز عن تطبيقها في الماضي محسن والإصلاح وهادي وبسبب عنادهم وإصرارهم في ذلك الوقت على تطبيقها خسروا كل شئ وخرجوا من اليمن هربا حفاة الأقدام.
إن السعودية بعدوانها اليوم على اليمن ومطالبتها بتسليم سلاح اليمنيين وخروجهم من المدن وعواصم المحافظات تعيد وتكرر نفس أخطاء من سبقها ومن يلحظ مكابرتها وإصرارها على تنفيذ هذه المطالب مع ما هي عليه إعياء وتعب وتخبط وما يلحق بجنودها وألياتها على الحدود وفي صحراء مأرب من أسر وقتل وتدمير يتذكر مكابرة الإخوان قبل سقوط صنعاء ومراهنتهم على أصدقائهم وأشقائهم من الأمريكيين والخليجيين في نزع سلاح اليمنيين وفي الأخير خرجوا من اليمن بخفي حنين تاركين لأبناء الشعب اليمني الجمل بما حمل وحتى لا نطيل نريد أن نؤكد أن طول أمد الحرب قد أنهك آلـ سعود ماليا وعسكريا بشكل كبير ويريدون الخروج من هذه الحرب بأي ثمن ولكن ما السبيل وما هو الحل؟ ما دام والأسياد من الأمريكيين والإسرائيليين يسوقونهم سوقا لخوض حرب بالوكالة عنهم مثلما كانوا يسوقون الإخوان في الله لخوض نفس الحرب في صعدة وحاشد وبكيل وحجة وعمران وفي بقية المحافظات اليمنية حتى إذا ما انتهوا وتلاشوا من اليمن جاء الدور على أصحاب السمو والفخامة وهكذا ما إن ينتهي عميل حتى يظهر عميل أخر حتى يأذن الله وينتصر لأوليائه ويظهر أمره ولو كره الكافرون