وانتفض الغبار من فوق طاولة السويد وانكشف ممولو وداعمو الإرهاب

|| مقالات || إبراهيم الحمادي

يهاجمون (داعش والقاعدة) دينيا” وفكريا” وسياسياً وعسكريا” ومن ثم يدرجون أسماء معتقلين من جماعة داعش والقاعدة ضمن ملف الأسرى في محادثات السويد ليتم التبادل بهم ،حرب في إعلام الواجهة ،وتعامل من تحت الطاولة ،ودول العدوان بعد التأخير والتأجيل بتسليم ملف الأسرى ،هم كانوا يريدون إضافة قائمة بأسماء المعتقلين من تنظيم داعش والقاعدة يدرجونهم بحجة أنهم أسرى من مجاميع المرتزقة ، وبعد أعوام من الدعم والتمويل تجلى اليوم الغبار وانكشف الستار عن داعمي وممولي الإرهاب، دول الخليج جميعهم يقدمون هذا الدعم لداعش والقاعدة الذي لا يضمنون مناصبهم الا بوجوده في المنطقة ،هم لا يريدون إزعاج أمريكا لأنها هي من أهدت داعش والقاعدة للجزيرة العربية وبهم تحمي ممالك الصحراء الحاقدة ،حذرنا سابقا” أن داعش والقاعدة صناعة أمريكية هم والسعودية والإمارات وجوه لعملة واحدة ،وبعد هذه الأعوام واليوم تبينت الحقيقة وعُرِفَ مَنْ هٌم الرافضة .

إذا لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي لليمن في السويد دون تطهير الأرض من دنس داعش والقاعدة ومن خلفهم الغزاة الجبابرة ،وإن هذا العدوان الذي يدعم الإرهابيين والدواعش التكفيريين مثل السعودية والإمارات لا يريدون التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لهم ،وعند انعقاد أي مشاورات بشأنها تنهي العدوان على اليمن تقوم السعودية والإمارات بتحريك ملف القاعدة وداعش لإفشال الحل لأنهم يعرفون جيدا أن قيادتنا السياسية لايمكن أن تقبل بتسليم هؤلاء المجرمين ليعودوا لإجرامهم ويعرضوا حياة مئات الناس للموت البشع بالتفجيرات والعبوات الناسفة .

القيادة السياسية تبذل الجهود لمحاربة الدواعش والمجرمين ،ولا يمكن أن تقبل بالتفاوض حولهم ،وما ينبغي على المتشدقين بمحاربة الإرهاب هو إزالة ستار الدعم وأن يكون ما يتحدثون به عن ما يسمونه ( محاربة الإرهاب ) الذي هو صناعة أيديهم حقيقيا وليس شكليا أو استعراضيا فقط واستهداء جميع النعرات ،والذي ينبغي أن يكون من خلال الشرعية الحقيقية في صنعاء ،هذا إذا كانوا فعلا يريدون السلام لليمن .

 

قد يعجبك ايضا