السيّد خامنئي: النصر النهائي للشعب الفلسطيني سیتحقق في مستقبل لیس ببعید

موقع أنصار الله  – ايران – 24 ربيع الثاني1440هـ

 

أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد علي خامنئي ان فلسطین ستبقي قویة، وسیتحقق النصر النهائی للشعب الفلسطینی فی مستقبل لیس ببعید باذن الله تعالى.

 

وشدد السيد خامنئي الیوم الاثنین خلال استقباله الأمین العام لحركة الجهاد الإسلامي فی فلسطین زیاد النخالة والوفد المرافق له، علي إن فلسطین ستبقى قویة وسیتحقق النصر النهائی للشعب الفلسطیني فی مستقبل لیس ببعید.

 

واشار الى وجود معادلة واضحة فی القضیة الفلسطینیة وهی المقاومة، فاذا قاومتم ستنتصرون، وان لم تقاموا ستفشلون الا ان الشعب الفلسطیني وبفضل الله قاوم حتى الان وانتصر.

 

وأضاف السيد الخامنئي ان انتصار الشعب الفلسطیني في السنوات الاخیرة وان لم یكن بمستوى تشكیل دولة في تل ابیب، لكن هذا سیتحقق بفضل الله، الا ان الانتصار الرئیسي هو ان الكیان الصهیوني الذی فشلت الجیوش العربیة فی دحره قد تم اركاعه من قبل الشعب الفلسطیني وفصائل المقاومة، وستحققون باذن الله تعالى انتصارات اكبر.

 

وأشار إلي أن الكیان الصهیوني الذي طالب بوقف إطلاق النار في الحربین السابقین مع حركات المقاومة، فی حرب 22 یوما وفی حرب الـ 8 أیام، وایضا فی النزاع الاخیر دعا إلي وقف إطلاق النار بعد 48 ساعة، وهذا بمعني ركوع الكیان الصهیوني.

 

واعتبر السيد الخامنئي هذه الأحداث ذات أهمیة كبیرة ورحمة إلهیة، وأكد أن سبب الانتصارات المستمرة للشعب الفلسطیني فی السنوات الأخیرة كان المقاومة والممانعة، وما دامت هناك مقاومة، فان عملیة تراجع وتدهور الكیان الصهیوني سوف تستمر فی المستقبل .

 

وأشار ، الي الضغوط الكبیرة التی تمارسها قوى الاستكبار ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، و قال “هذه الضغوط لن تجعلنا ننكر واجبنا الإلهی ، والدینی، والعقلانی لدعم فلسطین” .

 

و في جزء آخر من ملاحظاته، أشاد السيد الخامنئي بمقاومة ونضال حركة الجهاد الإسلامي الفلسطینیة، متمنیا من الباری تعالى الشفاء العاجل للأمین العام السابق للجهاد الإسلامی الدكتور رمضان عبد الله.

 

وخلال اللقاء، قدم السید زیاد النخاله، الأمین العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطین، تقریراً عن آخر التطورات فی فلسطین المحتلة ونقاط قوة واستعداد حركات المقاومة ، قائلاً، إن أهالی غزة، ورغم كل الضغوط ، قد تصدوا للكیان الصهیوني وما تسمي بـ’ صفقة القرن ‘. والمثال البارز علي هذا هو استمرار مسیرات العودة فی كل جمعة .

 

كما أشار إلى الانتصار الأخیر للمقاومة الإسلامیة الفلسطینیة ضد الكیان الصهیونی، ودعوة هذا الكیان لوقف إطلاق النار بعد 48 ساعة، مضیفا، بان قدرات وقوة المقاومة الإسلامیة الفلسطینیة باتت الیوم أكثر من أی وقت مضي، حیث إذا وقعت حرب فان تل ابیب وكل المدن والبلدات الصهیونیة ستكون فی مرمي صواریخ المقاومة.

 

المصدر: وكالة ارنا

قد يعجبك ايضا