وزير الصحة يطالب المنظمات بسرعة إرسال طائرة لإنقاذ حياة الطفلين الملتصقين

موقع أنصار الله  – صنعاء – 2 جمادى الثانية1440هـ

طالب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل المنظمات الدولية العاملة في اليمن بسرعة إرسال طائرة لإنقاذ حياة التوائم الملتصقين وفتح مطار صنعاء الدولي بصورة عاجلة.

وقال الدكتور المتوكل في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء” إن الطفلين يشتركان في الصدر والجذع وبحاجة لأجراء عملية فصل جراحية معقدة بالخارج وليس في اليمن لعدم قدرة المستشفيات على إجراء هذه العملية نتيجة انعدام الأدوية والأجهزة  والمستلزمات الطبية اللازمة بسبب العدوان والحصار”.

ودعا وزير الصحة المجتمع الدولي والمنظمات ومنسقة الشئون الإنسانية في اليمن بسرعة إرسال طائرة مزودة بالأجهزة اللازمة لنقل الطفلين مع فريق طبي يشترك مع الفريق الطبي اليمني وفتح مطار صنعاء الدولي للمرضى بشكل عاجل.

وأشار إلى انه تم تشكيل فريق طبي متخصص للإشراف على حالة الطفلين.. ولفت إلى أن عدد الشهداء من الأطفال نتيجة غارات العدوان بلغ ثلاثة آلاف و720 شهيدا وثلاثة آلاف و263 جريح منهم 615 معاق.

وأضاف ” يموت طفل كل عشر دقائق في اليمن وبات اكثر من 400 الف طفل يعانون من مرض سوء التغذية الحاد الوخيم فيما نحو مليوني طفل يعانون من سوء التغذية”.

وأوضح الدكتور المتوكل أن نحو 250 طفل توفوا بمرض الحصبة وإصابة أكثر من 15 الف طفل خلال العام 2018.. لافتا إلى أن هناك اكثر من ثمانية آلاف من مرضى الفشل الكلوي يحتاجون للسفر للعلاج في الخارج إضافة إلى 37 الف مريض بالسرطان .

وحمل وزير الصحة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة في حال تأخرهم أو عدم التجاوب لإنقاذ حياة الطفلين.

فيما أكد الفريق الطبي المتخصص المشكل من قبل وزارة الصحة والمشرف على علاج الطفلين أن هذه الحالة تعتبر من الحالات النادرة والمعقدة التي لا يمكن علاجها في ظل ما تعانيه مستشفيات البلاد من انعدام للأجهزة والمستلزمات الطبية جراء العدوان والحصار.

وطالب المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمتا الصحة العالمية واليونيسف القيام بدورها والمساعدة في إنقاذ حياة الطفلين وتجهيز طائرة خاصة وفريق طبي متخصص لنقلهما إلى أي مركز طبي متخصص في العالم.

ولفت الفريق الطبي إلى زيادة حالات التشوه الخلقي بين المواليد نتيجة السموم والغازات الناتجة عن القصف الجوي للمدن والأحياء السكنية خلال فترة العدوان.

 

 

 

سبـأ

قد يعجبك ايضا