المكتب السياسي لأنصار الله يدين قرار الحكومة البريطانية إدراج حزب الله على لائحة ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية
موقع أنصار الله – صنعاء – 25 جمادى الثانية1440هـ
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات قرار الحكومة البريطانية إدراج حزب الله على لائحة ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية.
وقال المكتب السياسي في بيان صادر عنه اليوم السبت، ” إن مثل هذه القرارات إنما تخدم بالدرجة الأولى العدو الصهيوني وتكشف حجم التآمر على لبنان وحزب الله والقضية الفلسطينية وشعوب المنطقة بأكملها”.
وأشار البيان إلى أن التحرك البريطاني الملحوظ مؤخرا والمستهدف للقضية الفلسطينية ومحاربة كل من يقف إلى جانبها والتي هي قضية كل الأمة العربية والإسلامية ليس سوى خدمة للأجندة الأمريكية والإسرائيلية ويأتي متزامنا مع محاولات التطبيع وتمرير صفقة القرن التي تسعى دول الاستكبار إلى تمريرها بكل امكاناتها ووسائلها المختلفة”.
ولفت البيان إلى أن تهمة ما يسمى بالاٍرهاب التي تفبركها بريطانيا ضد حزب الله لا يمكنها أن تخدع الأحرار في العالم فالأحداث والحقائق أثبتت أن من صنع ما يسمى بالإرهاب في العالم هي أمريكا وبريطانيا وأن ذلك الإرهاب المزعوم بات يقاتل بشكل واضح وصريح إلى جانب المشروع الامريكي الصهيوني في كل الساحات”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله عن تضامنه الكامل مع المقاومة الاسلامية في لبنان وفي مقدمتها حزب الله الذي له الدور الأبرز والمشرف في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والمشاريع الأمريكية وأدواتها في المنطقة من تكفيريين وقاعدة وداعش التي تقاتل جنبا إلى جنب في خندق المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة”.
فيما يلي نص البيان :
بِسْم الله الرحمن الرحيم
ندين ونستنكر بشدة قرار الحكومة البريطانية إدراج حزب الله على لائحة ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية .
ونعتبر أن مثل هذه القرارات إنما تخدم بالدرجة الأولى العدو الصهيوني وتكشف حجم التآمر على لبنان وحزب الله والقضية الفلسطينية وشعوب المنطقة بأكملها .
إن التحرك البريطاني الملحوظ مؤخرا والمستهدف للقضية الفلسطينية ومحاربة كل من يقف إلى جانبها والتي هي قضية كل الأمة العربية والإسلامية ليس سوى خدمة للأجندة الأمريكية والإسرائيلية ويأتي متزامنا مع محاولات التطبيع وتمرير صفقة القرن التي تسعى دول الاستكبار إلى تمريرها بكل امكاناتها ووسائلها المختلفة .
إن تهمة ما يسمى بالاٍرهاب التي تفبركها بريطانيا ضد حزب الله لا يمكنها أن تخدع الأحرار في العالم فالأحداث والحقائق أثبتت أن من صنع ما يسمى بالإرهاب في العالم هي أمريكا وبريطانيا وأن ذلك الإرهاب المزعوم بات يقاتل بشكل واضح وصريح إلى جانب المشروع الامريكي الصهيوني في كل الساحات .
ونعلن تضامننا مع المقاومة الاسلامية في لبنان وفي مقدمتها حزب الله الذي له الدور الأبرز والمشرف في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والمشاريع الأمريكية وأدواتها في المنطقة من تكفيريين وقاعدة وداعش التي تقاتل جنبا إلى جنب في خندق المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة .
صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله
بتاريخ ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٤٠ هجرية
الموافق ٢ مارس ٢٠١٩ ميلادية