تحية إكبار وإجلال لقائد الثورة الشعبية
موقع أنصار الله || مقالات ||علي القحوم
بسم الله الرحمن الرحيم
نقف وقفة إجلال وإكبار لهذا القائد الذي جسد معاني الإنسانية وتجلت فيه أبهى صور الرجولة والشجاعة والشهامة والإباء والعزة الإيمانية والقيم العظيمة والمبادئ السامية والسمو في أمثلته العليا .. من ذا يكون ذاك انه السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وأبقاه الذي تحرك في وقت كان الأعداء يريدون أن يحرفوا مسار هذه المسيرة القرآنية .. سيما بعد استشهاد قائد المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه .. لتستمر المعركة تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وتشن الحرب تلو الحرب لا يفصل بين كل معركة إلا هدنة لا تقل عن 4 إلى 5 أشهر ولم يستطيع الأعداء إطفاء نور الله بل انتشر واتسع مما اقض مضاجعهم وأقلقهم .. حيث اتسعت دائرة الحرب وشملت مناطق جديدة حتى وصلت إلى العاصمة صنعاء في الحرب الخامسة فجغرافية الحرب أقلقت مجرمي النظام الظالم ودول الاستكبار العالمي لتدخل بعد ذلك في الحرب السادسة دول خارجية وإقليمية وتشارك مع النظام الظالم والعميل لربما يستطيعوا أن يقضوا على هذه المسيرة القرآنية .. ولكن إرادة الله جعلت التكالب العالمي في الحرب السادسة أن يتحول إلى نصر كبير لأنصار الله وتتحول هذه الحركة إلى قوة سياسية وعسكرية واجتماعية لا يمكن الاستهانة بها أو تجاهلها .. فالكثير من المراقبين والمحللين السياسيين والدراسات التي خصصت عن أنصار الله تتحدث عنهم ومن هم ومن هي قيادتهم وعن صمودهم في الحروب الست .. فأنصار الله لديهم منهجا ثقافيا قويا منبثق من القرآن الكريم ويحظون بقيادة تمتلك الخبرة والحنكة والذكاء في التعامل مع كل الظروف ..
وقد اثبتت الحقائق والاحداث ذلك سيما في هذا العدوان الظالم .. والذي تكالبت فيه دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها امريكا وإسرائيل .. وكيف كان لهذه القيادة العظيمة الدور الأبرز في وقوف اليمن وشعبها ضد المحتل والغازي .. و أستطاعت أن تدير هذه المعركة عسكريا وسياسيا وإعلاميا وهنا تجلت عظمة الصمود الشعبي وقوة ورباطة جأش جيشنا ولجاننا الشعبية أمام اعتى تحالف دولي واخطر استعمار حصل في التاريخ ..
فسماحة السيد القائد حفظه الله يتمتع بحنكة سياسية وتكتيك عسكري مميز .. وكأن الحروب الماضية علمته أشياء كثيرة .. فالتجربة التي خاضها في السنوات الماضية كانت كفيلة بأن يستفيد منها .. فجعلته رجلا قويا وعبقريا ومخططا عسكريا ورجل سياسي مخضرم من الطراز الأول ..
أنه بحق رجل السياسة والحرب والسلام استطاع أن يقود اليمن وشعبها الى بر الأمان بجدارة واقتدار وهذه منه ربانية وهبها الله لهذا القائد العظيم .. فهو سيفا للحق ومنهلا للعلوم ومنبعا لكل طيب و عنوانا بارزا لدَماثَةِ الخُلُقِ والبر والوفاء .. وفي هذا المقام تعجز الكلمات وتجف الأقلام والصحف في الحديث عن قائد شجاع وعلم هدى وأمل المستضعفين .. حيث ينحني قلمي إجلالا وإكبارا لهذا القائد العظيم فوالله ما كتبت هذا تزلفا أو تقربا وإنما قول الحق فمن لا يعرف قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله حق المعرفة يدرك أني لم أبالغ واني لم أعطي حق هذا الرجل العظيم .. فكلما فكرت أن اكتب عنه يتقيد قلمي ويصبح أسيرا لا يستطيع أن يخط بريشته ومداده لان من نتحدث عنه ليس أي رجل انه قائد برز في عصر الذلة والهوان والانكسار .. لتتحول بعد ذلك الهزائم إلى انتصارات ويرفع القيد ويجبر الانكسار ويطعم أبناء شعبنا اليمني طعم الحرية والكرامة .. ويقف حيث أراد الله أن يقف كل مسلم ويعرف من العدو ومن الصديق .. وفي هذا الصدد أنا لست بمستوى أن أكتب عن رجل غير ملامح التاريخ وغير في الميازين العسكرية والمعادلات السياسية .. ولا يسعني أن أقول كما يقال أن هناك رجال صنعهم التاريخ واقعدهم على العروش في حين يوجد رجال هم من صنعوا التاريخ وسطروا على صفحاته حكايات لعروش هم صناعها الحقيقيون ..
وفي الأخير أقول سيدي معذرة عجزت حروفي عن مديحك والحديث عنك لان قلمي أعلن العجز وكذا البلاغة أعلنت ضعف الأدب .. فأنت القائد الكبير والمعطاء في هذا الزمن وموحد هذه الأمة التي مزقها أعداء الإسلام .. وأنت قائد السفينة التي فيها النجاة لوهاج البحر معلنا موج الغضب .. فأنت غاسل العار ودرة الشرق والغرب كيف لا وأنت ابن بدر الهدى ورباني آل محمد ابن العلم والهدى ابن فقيه القرآن السيد العلامة بدر الدين بن امير الدين الحوثي رحمة الله تغشاة .. كيف لا وأنت اخو من صدع بالحق في زمن الذلة والخنوع وهتف في وجهة الطاغوت لم يبالي ولم يخشى احد فشق طريق الجهاد وعبدها بدمائه الطاهرة انه السيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي رحمة الله تغشاة .. فسلام الله عليكم جميعا يا من ايقضتوا هذه الأمة من سباتها وجعلتموها تعود إلى كتاب الله ونهج نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله لتتحرك هذه الأمة من جديد ويكون لها موقف مباين من أعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل .. فانتم السادة .. انتم القادة .. انتم تاج الرؤوس