لقد قابلت نساء الانصار
موقع أنصار الله || مقالات || رانيا العسال
يمكن المراة اليمنية معروفة منذ فجر التاريخ بالعزيمة والارادة فعندما كانت النساء جوارى كن هن ملكات سبا
لكنى لأول مرة اتعامل مع المراة الحوثية وأتعرف على تأثير افكار المسيرة القرانية على حياتها
فوجدت امراه تسير على نهج الزهراء حيث العفاف والخجل والإيمان والاحتشام مع قوة وفصاحة البيان
يمتلكن قدرات خطابية متميزة وسبحان من قال ان اليمن اصل العروبة
لان كتابتهم تخلو من اَي خطا فى التشكيل وتعد للعربية صرح أصيل
وجدت فيهم روح طيبة عقيدة قوية
متشبعين بالافكار القرآنية يسيروا بخطى مباركة على نهجه
لذا لا عجب فى قدرتهم على تحمل الآلام فقد الأحباب بل كانوا ونعمة العون للمقاتلين سند بالموقف والقلم
ان العالم تعجب من صمود المقاتل اليمنى وراء هذا الصمود تلك المراة القرآنية
البعض ظلم انصار الله واتهمهم بالتشدد. لكنى رأيت مساحة الحرية التى تعطى للنساء حيث ان كل امراة قابلتها تعمل بأكثر من عمل تطوعي لخدمة الوطن
وجدت الطبيبة الكاتبة
وربة البيت التى تسخر كل وقت متاح لها للدفاع عن القضية اليمنية
عندما نظرت الى وضع المراة السعودية فى ظل حكم سلمان
وجدتهم وقد حاصروها بافكار غربية دنيوية فأصبح همها قيادة السيارة وحضور الحفلات. الفنية حتى العباءة اصبحت تكميلية
فكيف يجران هؤلاء على ادعاء انهم حماة العقيدة الاسلامية
بينما وجدت نساء انصار الله آيات قرآنية يسيرن بخطى ثابتة ومثالية
مجاهدات بكل الميادين تحت ضغوط وحصار من الملاعين فلم يشتكين وكانت كل امراة منهم جندى فى الجبهات
تكتب لاجل وطنها وتصرخ بالحقيقة وسط اعلام مرتزق تم شرائه بالدولارات
اشهد ان المرأة اليمنية فى ظل المسيرة القرآنية
خير تمثيل للمرأة المسلمة التى يجب ان نتخذها مثال وقدوة لنساء الامة الاسلامية