كوبا: العقوبات الأمريكية الجديدة ضد فنزويلا قرصنة اقتصادية
|| أخبار عربية ودولية ||
اعتبر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، العقوبات الأمريكية الجديدة ضد فنزويلا “قرصنة اقتصادية”.
وكتب رودريغز في مدونة صغيرة على صفحته على تويتر: “أدين التصعيد الأمريكي المبني على “مبدأ مونرو” بخصوص الدول الأمريكية اللاتينية… واستخدام الأكاذيب الفظيعة ضد كوبا”.
وأضاف:”أرفض بشدة إجراءات القرصنة الاقتصادية الجديدة التي اتخذتها واشنطن لإلحاق الضرر بفنزويلا وسرقة مواردها”، وختم قائلا بهذا الصدد ” سيخسرون”.وفي سياق متصل، قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على 34 سفينة تشغلها أو تملكها شركة “بتروليوس دي فنزويلا” التابعة للدولة في ضربة جديدة للحكومة.
وأضاف بكلمة في هيوستون أن الولايات المتحدة ستفرض أيضا عقوبات على شركتين أخريين تنقلان النفط الفنزويلي إلى كوبا، كما نقلت وكالة “رويترز”.
ويذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترف ترامب، بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.