المرتزقة يكشفون عن سوءاتهم مجدداً ويختطفون امرأة وطفليها في التحيتا ويدمرون منزلهم
مصدر محلي في الحديدة لـــ”الثورة”: مرتزقة العدوان قاموا بالاعتداء على المرأة وطفليها واختطفوهم إلى مكان مجهول
موقع أنصار الله || صحافة محلية || صحيفة الثورة
من جديد .. يكشف المرتزقة عن سوءاتهم ويكررون جرمهم المعيب والمخزي في اختطاف النساء، إذ شهدت مديرية التحيتا في محافظة الحديدة جريمة اختطاف مرتزقة العدوان لامرأة وطفليها والاعتداء عليهم بالضرب واقتيادهم إلى مديرية الخوخة.
مصدر محلي في الحديدة أوضح في تصريح لــ”الثورة” أن مرتزقة العدوان التابعين لما يسمى الشرطة العسكرية أقدموا على متن طقمين عسكريين الساعة 6 صباحا من يوم الأربعاء الماضي 3/4/2019ً على مداهمة منزل المواطن عبده سالم عمر خادم مسبح الكائن في قرية البقعة عزلة المتينة مديرية التحيتا وقاموا باختطاف زوجته وولديه الطفل عمره 4 سنوات والطفلة عمرها 7 سنوات وضربهم وأخذهم إلى مديرية الخوخة.
وأكد المصدر أن جريمة الاختطاف ليست الأولى التي يرتكبها مرتزقة العدوان والقوات التابعة للغزاة الإماراتيين في الساحل الغربي ، حيث سبق وان اقدم مرتزقة العدوان في يوليو من العام 2018 على خطف 7 نساء في مديرية التحيتا واقتيادهن إلى جهة مجهولة ، وقبلها وتحديدا في شهر أبريل من العام الماضي 2018، ارتكاب احد المرتزقة السودانيين جريمة اغتصاب بحق امرأة يمنية في مديرية الخوخة على مرأى ومسمع الجميع.
وأشار إلى أن تلك الجرائم وخصوصا جريمة الاغتصاب لم تلق أي اعتراض من قبل المنافقين والمرتزقة بل تجاوز الأمر ذلك لدى المنافقين وأصبحوا يعرضون على المغتصبين وعلى شاشات قنواتهم تقديم أربع نساء أو أكثر هدية لهم.
حكومة الإنقاذ
من جانبه، أدان ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي بشدة إقدام مرتزقة العدوان على اختطاف امرأة وطفليها الأول عمره أربع سنوات والثانية عمرها 7 من مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأكد ناطق الحكومة في تصريح لـ (سبأ) أن اختطاف المرأة وطفليها وتدمير منزلهم بقرية البقعة في التحيتا جريمة تتنافى مع كل القيم والمبادئ والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية ووصمة عار في جبين العدوان ومرتزقته.
وأشار إلى أن اختطاف المرأة يكشف وبوضوح إجرام قوى العدوان وإمعانها في إفشال أي اتفاقات لوقف إطلاق النار بالمحافظة.
ودعا الوزير الشامي المنظمات الإنسانية التي تتغنى بحقوق المرأة إلى الاضطلاع بدورها إزاء ما تتعرض له النساء في اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل العدوان ومرتزقته.
استمرار المواجهة
إلى ذلك أوضح محافظ الحديدة محمد عياش قحيم في تصريح لـ”الثورة” أن توالي الفضائح الأخلاقية التي يرتكبها الغزاة والمرتزقة بحق النساء والأطفال، تثبت بما لا يدع مجالا للشك الحالة التي وصلت إليها والوهن الذي تعيشه بعد أربعة أعوام من الصمود الأسطوري للشعب اليمني، مؤكدا أن استمرار العدوان في ارتكاب جرائمه بكل صورها البشعة لن يزيد أبناء محافظة الحديدة إلا صموداً وإصراراً في مواجهته والذود عن حياض الوطن بكل الإمكانيات المتاحة.
وصمة عار
بدورها أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة اختطاف مرتزقة العدوان امرأة وطفليها من مديرية التحيتا واقتيادهم إلى مديرية الخوخة.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان لها إقدام مرتزقة العدوان على اختطاف أرملة المرحوم عبده خادم مسبح وابنته (7 سنوات) وابنه (4 سنوات) وتدمير منزلهم بقرية البقعة في مديرية التحيتا.
وأكد البيان أن هذه الجريمة التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية تمثل وصمة عار في جبين دول العدوان ومرتزقتها ومن يقف خلفها.
وأشار البيان إلى أن اختطاف المرأة وتدمير المنزل يكشف بوضوح أهداف العدوان في إذلال الشعب اليمني وسلب كرامته واحتلال اليمن واستغلال ثرواته خدمة لأعداء الأمة.
وذكر البيان أن ما يحدث في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من انتهاك للحرمات وعمليات الاختطاف والاغتيالات، ترقى إلى مرتبة الجريمة المنظمة وتسعى قوى العدوان لتطبيقه في بقية المحافظات اليمنية .
ودعا البيان كافة القوى الوطنية إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة، وكل الجرائم البشعة التي يرتكبها العدوان بحق مواطني المحافظة ، والاصطفاف لمواجهة العدوان بكل قوة وعزيمة وإصرار في عامه الخامس.
جرائم متعددة
ويواصل الغزاة والمنافقون ممارسة جرائم الاختطاف والاغتصاب بحق الأطفال والنساء بشكل متصاعد ومخيف خلال الفترة الماضية وتحولت إلى ظاهرة خطيرة في مواقع سيطرتهم بمحافظة الحديدة وأيضا في محافظات عدن وأبين ولحج وتعز وحضرموت.
من جانبها أدانت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة رضية عبدالله راوح جريمة اختطاف النساء في مديرية التحيتا محافظة الحديدة، التي أقدم عليها جنود ومرتزقة وعملاء تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وأشارت إلى أن الجرائم التي يرتكبها جنود ومرتزقة وعملاء دول تحالف العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي تتشابه وتنسجم مع ما تقوم به عصابات داعش والقاعدة وبوكو حرام من جرائم وانتهاكات وأفعال معيبة ومشينة تتنافى والحقوق الإنسانية للبشر.
واستنكرت الصمت ألأممي والدولي المخزي تجاه ما تمارسه عصابات تحالف العدوان من اغتصاب للنساء والأطفال، وانتهاك صارخ وعلني لحقوقهم في كل المناطق المحتلة، منددا بصمت المنظمات الأممية والدولية الراعية لقضايا المرأة والطفل، والمدافعة عن حقوقهم.
وأكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن دول تحالف العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي مستمرة في ارتكاب جرائمها بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني، بمن فيهم النساء والأطفال، منذ السادس والعشرين من مارس 2015م حتى يومنا هذا.
ودعت المنظمات الأممية والدولية الراعية لقضايا المرأة والطفل، والمدافعة عن حقوقهم إلى مراجعة حساباتها حيث الحقوق لا تتجزأ ولا تكال بمكيال المصلحة والمنفعة الذاتية، فالحقوق يجب أن تكون متساوية للجميع دون استثناء.
استنكار واسع
واستنكر اليمنيون بأشد العبارات تمادي عصابات الغزاة باعتداءاتهم المتكررة على الكرامة والشرف والعرض اليمني المصان؛ مؤكدين أن هذه الجرائم والممارسات الوقحة والدنيئة تعد دليلاً واضحاً وفاضحاً يؤكد على بشاعة وانحطاط الأهداف والمشاريع التي يسعى المعتدون لتحقيقها وتعميمها وايصالها إلى كل المحافظات والمدن والقرى اليمنية.
من أجل ذلك نُظمت بأمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة أمس، وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم وخروقات العدوان.
ودعا المشاركون في الوقفات، إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لمواجهة تصعيد العدوان .. مشددة على التحرك الفاعل للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وإفشال مخططات العدوان.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات جريمة اختطاف قوى العدوان ومرتزقته لامرأة وطفليها بمدينة التحيتا بمحافظة الحديدة.. محملة العدوان ومرتزقته تبعات الانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعب اليمني.
يجاهرون بجرائمهم
إلى ذلك يقول الإعلامي ابراهيم تويمه: « في مسلسل الجرائم غير المسبوقة التي تعيشها المناطق التي تقع تحت سيطرة المنافقين جريمة أخرى اليوم بالتحيتا بعد الجرائم السابقة التي بالخوخة وأيضاً بالتحيتا يأتون اليوم إلى أسرة المواطن عبده خادم مسبح الكائنة في قرية البقعة عزلة المتينة مديرية التحيتا. وقاموا باختطاف زوجته وولديه الطفل عمره 4سنوات والطفلة عمرها 7سنوات بعد ضربهم واقتادوهم إلى مكان مجهول وقاموا بتدمير منزلهم بالكامل.
وأضاف أن هذه الجريمة والاختطاف تضاف إلى سجل الجرائم البشعة وغير المسبوقة التي ينفذها العدوان وأدواته في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم جرائم يندى لها جبين الإنسانية وتتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والأعراف والتقاليد فقد ضاعت القيم والمبادئ الإنسانية لدرجة أن الإنسان يتحول في عقيدته ليبيع أرضه وعرضه للغزاة والمحتلين الغاصبين الجبناء ويجاهرون ويفتخرون بذلك.
واستغرب ابراهيم قائلا: «أي خزي وهوان وذل وانبطاح للذين الآن مازالوا بجانب الغزاة ويرى هذه الانتهاكات في ابناء جلدته ولا يحرك ساكنا، ولكن هم عبيد ويعيشون عبيداً تأبى نفوسهم إلا أن تعيش الإذلال والخزي والعبودية، هؤلاء هم من يدعون انفسهم الوطنيين والمدافعين عن الوطن، عن أي وطنية تتحدثون اليوم وقد بعتم أنفسكم وأعراضكم بثمن بخس، وأي شرف تتحدثون عنه وكل شيء في مناطقكم ينتهك وأمام أعينكم.