عدوان سعودي على بلدة العوامية شرق البلاد والمدرعات تغلق المنطقة

موقع أنصار الله  – السعودية– 6 شعبان 1440هـ

كشفت مصادر محلية من داخل بلدة العوامية بمحافظة القطيف، شرقي البلاد ان النظام السعودي فرض “طوقًا أمنيًا” على حي “شكر الله” وجهز رتل كبير من المدرعات على مداخل البلدة.

وبحسب تغريدة لحساب “ناشط قطيفي” المختص بشؤون المنطقة الشرقية على حسابه بتويتر، فإن قوات النظام السعودي “تغلق” جميع مداخل بلدة العوامية برتل من المدرعات المُصفحة، لافتًا إلى أن عناصر من جهاز المباحث العامة يرافقون تلك الآليات العسكرية.

وأشار الحساب إلى أن القوات السعودية “عمدت إلى اقتحام أحد المنازل دون مراعاة للأعراف والشرائع والأخلاق، واعتقلت من خلالها أحد أفراد الأسرة”.

وقتلت سلطات النظام السعودي، الأحد، مواطنين اثنين من القطيف واعتقلت أثنين آخرين، بحجة تورطهم في قتل القاضي ورجل الدين محمد الجيراني الذي زعمت السلطات السعودية منذ اختفائه أواخر العام 2016 أنها نجحت في الوصول لعدد من المتورطين في العملية باستثناء ثلاثة ظلوا طلقاء طوال تلك المدة.

وزعمت سلطات النظام السعودي أن المطلوبين الأربعة كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم مسلح كانت السلطات السعودية على علم بتفاصيله، ونجحت بإفشاله، مؤكدة أنهم كانوا من “أرباب السوابق” ومتهمين بالتخريب، وفق بيان “الدولة”، وهو ما نفاه “ناشط قطيفي”.

وأوضح “ناشط قطيفي” أن هذه الحادثة ليست الأولى التي تقوم فيها رئاسة أمن الدولة بتحوير الحقائق وتلفيق التهم لتبرير انتهاكاتها في القتل، مؤكدًا بأنها تقوم بلصق التهم على كل من يتواجد في مكان عملياتها القمعية، وأشار الحساب إلى أن “الشهيد” محمود آل زرع لم يكن ضمن أي قائمة للمطلوبين، وهذا “يكشف زيفهم”.

وكانت منظمات حقوقية دولية من بينها منظمة هيومن رايتس ووتش اكدت قبل اسابيع لها أن النظام السعودي يواصل سياسة التمييز الطائفي ضد اهالي المنطقة الشرقية في البلاد الذين يعانون من بطش الاجهزة القمعية السعودية.

 

المصدر: الوقت التحليلي

قد يعجبك ايضا