أبناء المحويت وحجة يستقبلون عدداً من الأسرى المحررين من سجون العدوان
موقع أنصار الله – حجة/المحويت– 24 شعبان 1440هـ
استقبل أبناء محافظتي حجة والمحويت، اليوم الاثنين، عدداً من أسرى الجيش واللجان الشعبية المحررين، بعد عملية تبادل أسرى مع مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
حيث استقبلت محافظة حجة ستة من أسرى الجيش واللجان الشعبية, المحررين من سجون العدوان، وفي الاستقبال الذي حضره وكيل المحافظة محمد علي القيسي ومدير صندوق النظافة والتحسين المهندس محمد محمد الكحلاني وعددا من مدراء المكاتب التنفيذية.. هنأ وكيل المحافظة محمد القاضي الأسرى المحررين بعودتهم إلى أهلهم وذويهم .
وأشار إلى اهتمام القيادة السياسية بالأسرى وتبذل جهود مستمرة في سبيل تحرير كافة الاسرى القابعين في سجون العدوان ومرتزقته… مشيداً بالملاحم البطولية التي سطروها في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
من جانبهم أكد الأسرى المحررين المضي على درب العزة والكرامة ومواصلة مقارعة العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر.
وفي محافظة المحويت استقبل أبناء مديرية شبام كوكبان أربعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية ممن تم الإفراج عنهم وكانوا ماسورين في سجون الغزو والاحتلال ومرتزقتهم .
الأسرى المفرج عنهم أكدوا على مواصلة مشوارهم الجهادي المتفاني في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلدنا مهما كانت التحديات والأخطار في سبيل الله والدفاع عن العرض والأرض
وخلال الفعالية نظمت وقفة احتجاجية وصدر عنها بيان هنئ الاسرى الابطال وعوائلهم وجميع الاحرار بهذا الانتصار لهم اولا والوطن ثانيا بخروجهم سالمين اصحاء رافعين رؤوسهم.
كما عبر البيان عن شكره للقيادة الثورية على راسها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ولجنة الاسري على اهتمامهم بهؤلاء الاسري ومتابعتهم حتي تم اخراجهم.
وأضاف البيان بالقول نتعهد للقيادة والشعب باننا سنتابع ونستمر في رفد الجبهات بالمال والرجال حتي النصر واخراج وتحرير جميع الاسري وتحرير كل المحافظات من دنس الاستعمار والخونة والمنافقين.
ودعا البيان ابناء شعبنا اليمني العظيم الى استمرار التلاحم والصمود والثبات والتوحد والذي لولا هذا الصمود والتلاحم وفضل الله ما وصلنا الي هذه الانتصارات (ان الله لا يغير مابقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم).
كما دعا البيان بقية المرتزقة والمغرر بهم والمنافقين الي قراءاه الواقع جيدا والتأكد انهم في سيهلكون انفسهم ما داموا في صف العدوان والاجرام والعمالة وعليهم ان يستفيدوا من قرار العفو العام ويعلنوا توبتهم ويحافظون علي انفسهم ووطنهم ويعودون الي بلادهم مواطنين صالحين (فالوطن يتسع للجميع ).
ووجه البيان رسالة لقوى العدوان مفادها بان الهزيمة والعار هي مصيركم المحتوم على أيدي رجال الرجال من يبذلون دمائهم وأموالهم في مواجهة طغيانكم واجرامكم.