مواجهات عنيفة بين محتجين وقوات الأمن جنوب دارفور

|| أخبار عربية ودولية ||

انتهى احتجاجا نظم في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور في السودان، بأعمال عنف، وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين و النار في الهواء لتفريقهم.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن والي جنوب دارفور قوله، إن مسيرة سلمية انطلقت من معسكر عطاش للنازحين كانت تضم حوالي خمسة آلاف محتج إلى قيادة الفرقة 16 مشاة.

ويشهد السودان احتجاجات متكررة قرب منشآت عسكرية.

لكن تجمع المهنيين السودانيين الذي نظم الاحتجاجات التي أدت للإطاحة بالرئيس عمر البشير الشهر الماضي قال، إن الاحتجاجات كانت سلمية ولم يذكر سقوط مصابين.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن والي جنوب دارفور هاشم خالد محمود قوله “أصيب أربعة من أفراد القوات المسلحة والدعم السريع إصابات بليغة نقلوا إلى مستشفى نيالا العسكري”.

وأضاف أن القوات المشتركة أطلقت النار في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع دون سقوط مصابين في صفوف المحتجين.

ويخوض تجمع المهنيين السودانيين مواجهة مع المجلس العسكري الانتقالي الحاكم بشأن من سيحكم هيئة مدنية عسكرية مشتركة مقترحة للإشراف على البلاد إلى حين إجراء انتخابات.

واستمرت الاحتجاجات في محاولة لدفع المجلس للتخلي عن السلطة للمدنيين.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، وهو جزء من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، السودانيين في جميع أنحاء البلاد للخروج إلى الشوارع “وذلك رفضا لممارسات النظام في نسخته الجديدة وجهاز أمنه وميليشياته وتنديدا بتعديهم على الثوار السلميين في نيالا”.

وأضاف التجمع في بيان “فلنخرج للشوارع ونحشد في مواقع الاعتصامات مؤازرة لإخوتنا في نيالا ودعما لهم ولحقهم في استرداد اعتصامهم المجيد أمام الفرقة 16 مشاة، ورفضا للقمع والعنف ضدهم ودفاعا عن مكتسبات وأهداف ثورة شعبنا الأبي”.

وقال محمود إنه “لن يسمح مرة أخرى بتواجد المعتصمين أمام القيادة العامة ومبنى أمانة حكومة الولاية، وعليهم أن يختاروا أي مكان آخر للاعتصام”.

وأظهر تسجيل مصور انتشر بشكل واسع بعد بثه مباشرة على فيسبوك داخل مستشفى في نيالا عددا من الأشخاص المصابين بطلقات رصاص في الأطراف.

قد يعجبك ايضا