خبراء أمميون يحققون في ضلوع الامارات بقصف طرابلس جواً

|| أخبار عربية ودولية ||

تحقق الأمم المتحدة في ضلوع الإمارات بقصف العاصمة الليبية طرابلس بصواريخ اُطلقت من طائرات صينية الصنع يمتلكُها الجيش الاماراتي. تزامن ذلك مع تجديد الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي دعوتهما جميع الاطراف لوقف إطلاق النار والعودة للحوار للتوصل الى حل سياسي للازمة.

 

بعد اكثر من شهر على الهجوم الذي تشنه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس، وتاكيد حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج المعترف بها دوليا، عزمها القضاء على ما تصفها القوات المعتدية. يتزايد التأكيد في وجود اياد خارجية تؤجج النزاع خدمة لاجندات اقليمية ودولية.

حيث أظهر تقرير سرّي أنّ خبراء أمميّين يحقّقون في احتمال ضلوع الامارات عسكرياً في النزاع.

ونقل موقع ” ديفونس نيوز الإخباري “عن الخبراء قولهم إن الهجمات الدامية التي استهدفت طرابلس في الأيام الأخيرة جرت بصواريخ من نوع بلو آرو الصينية، استناداً إلى شظايا درسها الخبراء، علما أنّ هذه الصواريخ تطلقها حصراً طائرات بدون طيار تنتجها شركة وينغ لونغ الصينية.

وبحسب التقرير فإنّه من شبه المؤكّد أنّ ليبيا لم تحصل على الصواريخ مباشرة من الشركة المصنّعة أو من الصين.

وتتهم حكومة فايز السراج المعترف بها دوليا، الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا بتقديم الدعم اللوجستي والسياسي لحفتر كما كان واضحا الدعم الامريكي له من خلال اتصال اجراه الرئيس دونالد ترامب به قبل ايام.

وفي محاولة لوقف الحرب؛ جدّدت كل من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي دعوتهما جميع الاطراف الليبية الى وقف فوري لاطلاق النار والعودة إلى الحوار.

ووجه الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش رسالته الى الليبيين مشددا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية خاصة في شهر رمضان، والعودة إلى عملية التسوية السياسية، على امل ان تتهيأ الظروف لعقد المؤتمر الوطني للحوار مستقبلا.

فيما أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي أن الاولوية الان هي لوقف الحرب. مشددا على أن لا حل عسكريا لصراع من هذا النوع. داعيا جميع الاطراف الليبية أن تعود الى طاولة الحوار من اجل التوصل الى تسوية سياسية سلمية لهذه الأزمة .

هذه الدعوة سبقها دعوات ممائلة لليبيين لوقف إطلاق النار، لكنهاّ لم تلق آذاناً صاغية. وتقول الامم المتحدة ان انقسام المجتمع الدولي بشان الملف الليبي، يعرقل مهمتها للتسوية هناك.

 

قد يعجبك ايضا