السودان: متظاهرون يغلقون شارع النيل المقابل للقصر الجمهوري
|| أخبار عربية ودولية ||
أغلق متظاهرون سودانيون، صباح اليوم الاثنين، شارع النيل المقابل للقصر الجمهوري بالعاصمة السودانية، في استجابة لدعوات تجمع المهنيين السودانيين للبدء في عصيان مدني، إثر تعثر المفاوضات بين القوى المدنية والمجلس العسكري الانتقالي.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” بأن “المتظاهرين أغلوا الشارع، ويقفون على بعد نحو 300 متر من مقر القصر الجمهوري”، مضيفه أن “الشباب المتظاهرون يهتفون ضد المجلس العسكري الانتقالي ويدعون لسقوطه”.
وأكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس الأحد، أن ما تردد عن محاولات فض الاعتصام بالقوة من جانب القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى عار عن الصحة.
وقال المجلس في بيان، مساء الأحد: “تردد في عدد من وسائط التواصل ووسائل الإعلام أن هنالك محاولات لفض الاعتصام بالقوة من جانب القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.. عليه نؤكد للمواطنين جميعا والمعتصمين علي وجه الخصوص إن هذا الحديث عار من الصحة تماما”.
وأضاف البيان: “ظل المجلس العسكري يكرر إنه لا فض للاعتصام بالقوة أما ما يحدث خارج منطقة الاعتصام فذلك شأن آخر يستوجب الحسم”، موضحا “قامت مجموعات بقفل جزء كبير من شارع النيل وبعض الطرق الأخرى وهذا الأمر مرفوض تماما ويخلق نوع من الفوضي والمضايقات.. الأمر الذي يستدعي من الجهات المختصة الحسم اللازم تطبيعا لحياة المواطنين وحفاظا على أمنهم وسلامتهم”.
وكان المجلس العسكري الانتقالي أكد التزامه بالتفاوض مع القوى المدنية، لكنه لن يسمح بفوضى بعد الآن، مؤكدا أنه سيتعامل بالحسم اللازم لمواجهة أي خرق للقانون.