الصحة تدين جريمة العدوان الأمريكي السعودي بمديرية ماوية بمحافظة تعز
موقع أنصار الله – صنعاء– 20 رمضان 1440هـ
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان جريمة طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم في مديرية ماوية بمحافظة تعز التي راح ضحيتها 12 شهيداً بينهم 7اطفال وإصابة مواطن اصابته خطيرة.
وحملت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، قيادات التحالف على رأسهم النظام الأمريكي والسعودي والبريطاني والإماراتي تبعات هذه الجريمة القانونية والإنسانية وكل من تواطئ معهم من مرتزقة الداخل او تحالف الخارج أنظمة كانت او افرادا وأن هذه الدماء وحقوقها لن تسقط على الأطلاق .
واستنكر البيان الصمت المستمر والذي طال أمده من قبل الأمم المتحدة وأمينها ومبعوثها إلى اليمن وكل منظماتها الحقوقية والإنسانية وكل المنظمات الدولية ذات العلاقة أمام مثل هذه الجرائم والذي أعطى هذا الصمت واللامبالاة لدول تحالف العدوان بقيادة السعودية الجرأة المفرطة والوحشية الإجرامية في تكرار مثل هذه الجريمة.
وأضاف البيان” إن تكلمت الأمم المتحدة واصدرت بيانا فإنه يكون هزيلا ولا يعكس مكانة هذه المنظمة التي يجب ان تكون ارفع من اموال التحالف وأقوى من سياسة امريكا بيد انها لا تستطيع الا ان تخط سطرين تعبر عن قلقها دون الإشارة حتى الى المجرم وهذا ما يفقد اليمنيين والمجتمع الدولي الثقة بها حاليا ومستقبلا لذا فنحن نحملها المسئولية الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه الجرائم واستمرارها والذي لم تمتلك قدرة على إيقافها ولم تمتلك شجاعة حتى على إعلان فشلها وعجزها”.
ودعت وزارة الصحة المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الصحي للاضطلاع بمسئوليتها الكاملة تجاه الوضع الصحي في اليمن ورفع الصوت عاليا بما يتوجب عليها ذلك لرفع الحصار وإيقاف العدوان ليتوقف مع ذلك مسلسل الجرائم المستمر كما ندعوها للتحرك الجاد في توجيه الدعم الذي يجلبونه من الداعمين في الجوانب الهامة والتي يعوزها القطاع الصحي خاصة في توفير الأجهزة والادوية الاساسية والمنقذة للحياة والحوافز والمحاليل وغير ذلك وفق الخطة المقدمة إليهم ونحملهم مسئولية تجاهل هذه الأحتياجات والمتطلبات .
وكما دعت المجتمع الدولي للتحرك الفعلي والعملي للضغط على دول التحالف والأمم المتحدة لإيقاف العدوان ورفع الحصار ليتوقف هذا الاستهتار بالدم اليمني عبر ارتكاب هذه المجازر بأستمرار وايضا التحرك لتقديم قيادات هذه الدول المتحالفة ضد اليمن وابناءه الى المحاكم الدولية والمحلية وفقا لقوانينها التي تجيز ذلك والسعي لعزلهم سياسيا فما يرتكبونه من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.