شمخاني : الخطط التي تتعارض وإرادة الشعب الفلسطيني لن تحقق نتيجة أبدا
|| أخبار عربية ودولية ||
قال امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني الاميرال علي شمخاني “إن الخطط المزيفة التي تتعارض مع إرادة الشعب الفلسطيني لن تحقق نتيجة أبدا”.
وخلال لقائه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية “صالح العاروري” اليوم الثلاثاء، اعتبر شمخاني مشروع “معاملة القرن” بانه مخطط فاشل وغير صالح للتنفيذ؛ مضيفا أنه في ظل النمو والتطور التي تحرزه مجموعات المقاومة وتوسيع دورها في المعادلات المهمة في المنطقة، فإن النظام الصهيوني ومؤيديه يمرون بظروف هشة وآيلة نحو الزوال؛ ومشددا على أن الخطط المزيفة التي تتعارض وإرادة الشعب الفلسطيني لن تحقق نتيجة اطلاقا.
وأشار امين المجلس الاعلى للامن القومي، إلى ستراتيجية الجمهورية الاسلامية الإيرانية الثابتة في دعم المقاومة الفلسطينية؛ مؤكدا : إن المبدأ الأساس، وهو دعم القيم الفلسطينية، يعتبر من دعائم الثورة الاسلامية وسيستمر حتى النصر الكامل للمقاومة ضد المحتلين القاتلين للأطفال.
وأضاف : إن بعض الدول العربية سعت من خلال وعود مختلفة إلى اثارة خلافات وانشقاق بين فصائل المقاومة والجهات الداعمة الرئيسية لفلسطين، وفي الوقت نفسه يتعاطى حكامهم العملاء مع العدو الصهيوني ويتلقى مساعدة من مستشاريهم العسكريين من أجل قتل المسلمين.
وأشاد الاميرال شمخاني بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد المحتلين؛ مؤكدا على ضرورة المواجهة المستمرة للسياسات القمعية التي ينتهجها النظام الصهيوني شد المسلمين.
وتابع، أن “جميع الداعمين لفلسطين اليوم يعتقدون بأن السبيل الوحيد للنصر هو الاعتماد على الإرادة الداخلية والمقاومة الإسلامية”.
إلى ذلك، أعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن شكره وامتنانه على دعم الجمهورية الاسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية؛ قائلا : إن الأعمال العدائية الأمريكية والنظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية وفرض الحظر والتهديدات لم تقلص من إرادة إيران في دعمها للقيم الفلسطينية.
واضاف العاروري : نحن بوصفنا ممثلين للمقاومة وحركة حماس الفلسطينية، نعرب عن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونؤكد أن أي عمل عدائي ضد إيران هو بالفعل عدوان على فلسطين المقاومة، ونحن نعتبر أنفسنا في الخط الأمامي لدعم إيران.
ونوه القيادي في حركة حماس خلال اللقاء مع شمخاني، الى ان الهدف من زيارته إيران يكمن في مناقشة التطورات التجارية في فلسطين وتيار المقاومة مع المسؤولين الإيرانيين.
ارنا