النظم السعودي يحرم  حمَلة الوثائق الفلسطينية – السورية من الحج

|| أخبار عربية ودولية ||

اتهمت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” النظام السعودي بمنع الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان من السفر لأداء مناسك الحج.

المجموعة وفي بيان، قالت إن “السفارة السعودية في لبنان رفضت إعطاء تأشيرة حج لحمَلة الوثائق الفلسطينية-السورية، على الرغم من استكمالهم الأوراق والشروط المطلوبة”. مجموعة العمل استندت في تقريرها، إلى شهادات لاجئين فلسطينيين لجؤوا من سورية إلى لبنان، قالوا: إنهم “قدَّموا الأوراق اللازمة لتأشيرة الدخول، وكانوا يتجهزون للسفر، إلا أن ردَّ السفارة السعودية في لبنان جاء بالرفض لكل من يحمل وثيقة سفر سورية”.

وشدد البيان على أن “الفلسطينيين اللبنانيين حصلوا على تأشيرة دخول إلى السعودية من أجل أداء مناسك الحج، كما أنها تواصلت مع مجموعة من الفلسطينيين السوريين في مصر وأكدوا أنهم حصلوا على تأشيرة للحج ولكن بعد تعقيدات”.

كما طالبت المنظمة السلطة الفلسطينية وسفاراتها إلى التحرك دبلوماسياً، لرفع القيود المفروضة على حرية تنقُّل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية، بموجب المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الإنسان بالتنقل.

هذا، وتكشف أرقام “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” عن أن “150 ألف لاجئ فلسطيني غادروا سوريا، حتى عام 2017، توزعوا إلى 85 ألفاً بأوروبا، و31 ألف فلسطيني سوري في لبنان، و17 ألفاً بالأردن، وستة آلاف في مصر، وألف فلسطيني سوري عادوا إلى قطاع غزة في فلسطين”.

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كانت قد قالت إن عدد الفلسطينيين الذين غادروا سورية منذ عام 2011 بلغ 120 ألفاً، فيما تراجع عدد اللاجئين الفلسطينيين في سورية من 560 ألفاً إلى 438 ألف فلسطيني، أغلبهم فرُّوا من النزاعات إلى لبنان والأردن، وسط ظروف معيشية سيئة.

يشار الى أن معضلات ومشاكل دخول وخروج الحجاج تتفاقم في كل عام، وتواصل الرياض فرض القيود على المسلمين القادمين من مختلف الدول خاصة تلك التي تتخاصم معها سياسياً.

 

قد يعجبك ايضا