غليان في سجون العدو الإسرائيلي جراء الاعتداء على الأسرى بعوفر
|| أخبار عربية ودولية ||
تشهد سجون العدو الإسرائيلي غليانا وتوترا متصاعدا، من قبل الأسرى بسبب الانتهاكات التي تمارسها القوات الخاصة الإسرائيلية بحقهم، في سجن عوفر غربي رام الله.
وقال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير: إن 6 معتقلين أضربوا عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري ويساندهم نحو 40 معتقلا في الإضراب.
وأشار إلى أن 6 معتقلين جدد، دخلوا الثلاثاء في الإضراب “رفضا لسياسة القمع التي نفذتها قوات خاصة في سجن عوفر غربي رام الله.”
وقال أبو بكر:” الأوضاع في السجون بشكل عام تشهد توترا وغليانا، جراء استمرار عملية القمع في سجن عوفر”.
وبيّن أن اجتماعا يعقد بين ممثلي المعتقلين في سجن عوفر، ومصلحة السجون التابعة للاحتلال، عند الساعة الخامسة من مساء الأربعاء.
وأضاف:” نتائج الاجتماع تحدد الخطوات القادمة”. ولم يستبعد أبو بكر دخول عدد جديد من المعتقلين، في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت سجن عوفر وقامت بعزل الأسرى ومارست انتهاكات واعتداءات عليهم الأحد الماضي.
وسبق أن أصيب أكثر من 10 أسرى خلال اقتحام قوات الاحتلال للسجن قبل أشهر، والاعتداء جسديا عليهم وإطلاق قنابل الغاز.
ووفقا لآخر إحصائيات، يقبع في سجون الاحتلال قرابة 5700 أسير، في حين يتواجد بسجن عوفر نحو 1200 أسير فلسطيني.