عمليات توازن الردع… النار لا تتوقف وعملياتها ستتواصل حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار
|| صحافة محلية || الثورة
لم يعد بإمكان دول العدوان ان تنعم بالأمن والسكينة ولو للحظات وساعات قليلة طالما استمرت في عدوانها الاجرامي وحصارها الجائر على الشعب اليمني.. هذه هي فحوى الرسائل والانذارات التي اصبحت تحملها الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة اليمنية صباح مساء الى قيادات انظمة دول التحالف العدواني وهي الاشارات التي تجسد على الواقع تحذيرات ونصائح قائد الثورة الشعبية السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي ونداءاته المتواصلة لتلك القيادات الرعناء في مراكز صناعة القرار في دول تحالف العدوان لعلها تثوب الى رشدها وتكف عن ممارساتها الاجرامية بحق اليمن وشعبه العربي المسلم.
معادلة الردع
معادلة الردع اليماني بسيطة وغير معقدة على الرغم من انها مؤلمة وموجعة للعدو المتغطرس ومضمونها بان الردع اليماني متواصل طالما تواصل العدوان وحصاره الجائر وأن قوات الجيش واللجان الشعبية باتت تمتلك من الامكانيات والقدرات العسكرية ما يجعلها قادرة على ضرب أي هدف في اراضي مملكة العدوان بل والذهاب إلى ماهوأبعد من ذلك وضرب أهداف في الامارات وغيرها من بلدان التحالف الإجرامي وهو الإنذار الصريح الذي ورد على لسان قائد الثورة الشعبية في خطابه عقب تنفيذ الهجوم الواسع لسلاح الجو المسير على حقل شيبة النفطي في اقصى شرق مملكة العدوان وعلى مقربة من الاراضي اليمنية
الجيش اليمني الذي أصبح في الآونة الاخيرة يكرر هذه التحذيرات بشكل شبه يومي ومع كل عملية هجومية لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في عمق العدو وبطبيعة الحال فإن آخر هذه الانذارات كانت فجر امس الثلاثاء على لسان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد/ يحيى سريع الذي أكد أن سلاح الجو المسير نفذ عملية هجومية واسعة فجر امس على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدد من طائرات قاصف K2.
وأوضح العميد سريع أن العملية استهدفت منظومة الاتصالات العسكرية ومرابض الطائرات الحربية وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله.
وأضاف أن هذا الاستهداف يأتي ردا على جرائم العدوان وحصاره المستمر وغاراته التي بلغت خلال الـ12 ساعة الماضية 40 غارة جوية.
تجدر الإشارة إلى أن سلاح الجو المسير نفذ فجر الاثنين عدة هجمات بعدد من طائرات قاصف 2k استهدفت مرابض الطائرات الحربية بقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط.
وكثف الطيران المسير اليمني من هجماته على قاعدة الملك خالد الجوية خلال الساعات الماضية بهدف إخراج القاعدة الجوية عن الخدمة وإصابتها بالشلل التام كونها تعد من أهم القواعد التي يستخدمها النظام السعودي منطلقا لعملياته العدائية ضد أبناء شعبنا اليمنى العظيم.
ويضيف العميد سريع بان العدو السعودي وحلفاءه سيواجهون خلال الفترة القادمة اياما عصيبة بعد ان استطاع الجيش اليمني تطوير أسلحة فعالة للرد والردع وكان العميد سريع قد كشف مؤخرا عن منظومات صاروخية جديدة ” فاطر” والتي صممت وطورت لتواكب المرحلة واحتياجات الردع في إطار توازن الردع واتساع دائرة النار رداً على استهداف العدوان وحصاره ، وذلك ما أحدث حالة من الذهول والتخبط لدى قوى العدوان وحالة من الاندهاش لدى المراقبين ايضا .
كما كشف متحدث القوات المسلحة عن منظومة دفاع جوي ” ثاقب1، مشيرا إلى أن هناك ثلاث منظومات دفاع جوي سيتم الكشف عنها في المراحل القادمة.
وكانت الثلاثة الأيام الماضية قد شهدت عمليات نوعية وغير مسبوقة سواء على مستوى الكم أو الكيف حيث نفذ سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية امس الأول الاثنين، هجمات جوية بطائرات” صماد3 على هدف عسكري في عاصمة قرن الشيطان” الرياض” وكانت الإصابات مباشرة.
وأشار المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إلى أن العملية تأتي في إطار توسيع دائرة الاستهداف وردا على جرائم العدوان وحصاره المستمر على شعبنا اليمني العظيم ، مجدداً دعوة المدنيين والشركات إلى الابتعاد الكامل عن المواقع العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة لنا.
اضافة الى استهداف القوة الصاروخية تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته المخدوعين في السديس في محور نجران بصاروخ باليستي من نوع” نكال” أصاب هدفه بدقة مخلفا عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات أثناء التحضير لزحف كبير قبالة نجران.
كما استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تجمعات الجيش السعودي والمخدوعين قبالة السديس بنجران بصاروخ من نوع ” نكال” مخلفة عشرات القتلى والجرحى.
كما نفذت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية مؤخرا أكبر عملية لها منذ بدء العدوان تمثلت بإطلاق عشرة صواريخ باليستية من نوع ” بدر1 على أهداف حساسة في جيزان استهدفت مرابض الطائرات الحربية والاباتشي في مطار جيزان الإقليمي ومواقع عسكرية أخرى في جيزان وقد أصابت أهدافها بدقة عالية.
كما نفذ سلاح الجو المسير أيضاً عملية هجومية بعدد من طائرات قاصف K 2على مطار أبها الدولي استهدفت برج الرقابة في المطار وكانت الإصابات دقيقة .
ولم تقتصر عمليات سلاح الجو المسير على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بل وصلت إلى هدف حيوي آخر في عسير، حيث نفذ سلاح الجو المسير عدة هجمات بطائرات قاصف 2k على مطار أبها الدولي استهدفت برج المراقبة في المطار وكانت الاصابة مباشرة تسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار
في يوم السبت23 ذو الحجة نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية بعدد من طائرات قاصف k2 على قاعدة الملك خالد الجوية استهدفت مرابض الطائرات الحربية ومدارج الإقلاع والهبوط في القاعدة .
وكان متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” قد كشف في الـ 9 من يوليو 2019م، عن قدرات ومميزات طائرة صماد3 الهجومية التي استهدفت الاثنين هدفاً عسكرياً في العاصمة السعودية الرياض .
وأوضح سريع في مؤتمر صحفي أن طائرة صماد 3 هجومية بمدى يصل من 1500 إلى 1700كم وتم تجريبها بعدة عمليات ناجحة استهدفت مطارات سعودية وإماراتية” ، ويمكن أن تنفجر من أعلى إلى أسفل أو تصطدم مباشرة بالهدف وتحتوي على كميات مناسبة من المتفجرات”، موضحًا أن الطائرة تمتاز بتكنولوجيا متطورة بحيث لا تستطيع المنظومات الاعتراضية كشفها
وكل هذه التطورات والإنجازات التي تمكن الجيش من تحقيقها تجعل معادلة الردع اليماني اكثر ايلاما وفاعلية للعدو وحلفائه فهل ستعي دول العدوان ما تحمله هذه المعادلة من رعب دائم ومتصاعد على أمن ومصالح دولها وتكف عن عدوانها الآثم بحق اليمن وشعبه ومقدراته ام أنها ستمضي في طريق الغي والضلال وتدفع اثمانا باهظة جراء هذا الصلف والغرور؟