العدو الإسرائيلي يحاول تهدئة المستوطنين، وإعلامه يقول: حزب الله نجح في الحرب النفسية

|| أخبار عربية ودولية ||

اجواء الرعب والتوتر تتصاعد في صفوف الاحتلال شمال فلسطين المحتلة بعد أن عزَّز جيش الاحتلال اجراءاته ، وحجز جنوده في العديد من الوحدات القتالية تحسبا للرد المرتقب من قبل المقاومة ، كما أصدر التعليمات للمستوطنين بعدم الاقتراب من حقولهم القريبة من الحدود ، فيما حاول قائد المنطقة الشمالية نير برعام التهدئة من مخاوفهم من اي تصعيد مرتقب..

المحلل العسكري الصهيوني الون بن دافيد  قال في هذا الاطار “اسرائيل تقوم بالكثير من الاستخدام العلني للمعلومات الاستخبارية بهدف القول لحزب الله انها غير معنية بالحرب ، وهي تدرك ان الحزب سيرد فرجاله منتشرون الان على طول الحدود ، ويحاولون العثور على نقاط ضعف في الجانب الاسرائيلي ، فالطرفان يدركان حجم التدمير المتبادل الذي سينجم عن الحرب، والتحدي امام اسرائيل وحزب الله هو كيفية الامتناع عن مواجهة واسعة.”

بدوره المحلل العسكري الصهيوني تال لافرام  قال “في الايام المقبلة سنواصل حالة التأهب المرتفعة ، لكن ليس هناك رياح حرب في الشمال حتى لا ندخل انفسنا في حالة ذعر ونضرب السياحة ، فلنسعَ لعدم بث الذعر بين الجمهور ومع ذلك نستعد لهجوم محدود ضدنا في الشمال.”

مراسل القناة 12 الصهيونية اكد ان “رؤساء البلديات في المستوطنات لا يمكن ان يكونوا هادئين في هذه الايام” ، واضاف “الجيش يحاول تهدئتهم ، وقد طرحوا على قائد المنطقة الشمالية فتح الملاجئ ، لكنه طالبهم بالانتظار لان ذلك سيعرض السكان للتوتر.”

وسائل الاعلام الصهيونية ركَّزت على ما وصفته بنجاح حزب الله في الحرب النفسية ضد الاسرائيليين والتي بدأت مع خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، واستكملتها قناة المنار التي كشفت فبركات الجيش الاسرائيلي عند الحدود.

وقال يسرائيل زيف – قائد شعبة العمليات سابقا في جيش الاحتلال “نصرالله بالغ الجدية في ارادته في الرد سواء اعترفت اسرائيل ام لم تعترف ، وهنا تدار حرب نفسية من قبل نصرالله بشكل ناجح ، ونحن لا نستطيع ترك هذه الساحة فارغة امام تهديداته لتهدئة الجمهور الاسرائيلي.”

واعتبر حيزي سيمنتوف المحلل الصهيوني للشؤون العربية ان “الحرب النفسية هي جبهة بحد ذاتها ، ومنذ انهاء نصرالله لخطابه وصل مراسل المنار الى الحدود وقال انظروا لا يوجد جنود اسرائيليون ، وقد هرب الصهاينة ، كما نشر صورا لسيارات جيب تقل دمى مكان الجنود وهو يقول ان الجنود يخشون المكوث هناك خوفا من رد حزب الله ، كما ان منصات التواصل الاجتماعي مليئة بالاف الافلام التي تشيد بنصرالله وتقول ان الصهاينة فروا وانهم يشعرون بالرعب.”

اعلام العدو نقل عن الناطق باسم جيش الاحتلال رفضه التعليق على صور الدمى داخل آليات الجيش الاسرائيلي ، لكن وسائل الاعلام نقلت عن مصادر في جيش الاحتلال أن وضع هذه الدمى هو جزء من النشاط العسكري الذي لا يكشف عنه الجيش .

 

قناة المنار

قد يعجبك ايضا